انتقد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف، العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على معهد الأبحاث العلمية المركزي للكيمياء والميكانيكا الروسي، ووصفها بغير الشرعية.
وشدد في حديثه أمس الجمعة، على أن روسيا تنفي الاتهامات التي وجهها الجانب الأمريكي إلى المعهد، بالضلوع في هجمات سيبرانية على منشآت أمريكية.
وقال السفير: "نرفض تماما الاتهامات التي وجهتها الإدارة الأمريكية ضد المؤسسة الحكومية الفدرالية الموحدة - معهد الأبحاث العلمية المركزي للكيمياء والميكانيك. ونؤكد مرة أخرى عدم شرعية أي قيود أحادية الجانب".
وأكد أن روسيا، على عكس الولايات المتحدة، "لا تقوم بتنفيذ أية عمليات هجومية في الفضاء السيبراني، لأن مثل هذا النشاط يتعارض مع مبادئ سياستنا الخارجية والمصالح الوطنية وفهمنا للعلاقات بين الدول".
وقال أنتونوف: "ندعو الولايات المتحدة إلى التخلي عن ممارسة توجيه التهم عديمة الأساس. وننطلق من أن مصالح بلدينا تتطلب قيام حوار مهني حول أمن المعلومات الدولي، مثل ما اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".