نشر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر"، رداً على تصريحات ماكرون، المسيئة للدين الإسلامي، بعد أن قامت فرنسا، بنشر صورة مسيئة لسيدنا محمد (ص)، قامت على إثرها تغريدات عديدة، تدين الحكومة الفرنسية.
وقال الطيب، في تغريدة له على تويتر: "كلب فرنسا ماكرون أعلن بأن دولته لن تتوقف عن نشر الصور المسيئة للرسول ﷺ وقاموا بنشر صورة مسيئة على مبنى حكومي، فهو يرى ذلك حريةً وإبداعاً، عليه لعنة الله وله من الله مايستحق".
جدير بالذكر، أن إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، الأسبوع الماضي، وصف بأنه لن يترك الرسوم الكاريكاتيرية، وكان ذلك على خلفية، مقتل معلم فرنسي على يد طالب شيشاني مسلم، بعد أن نشر "باتي" صوراً مسيئة للرسول "محمد" على طلابه، واصفاً ذلك بحرية رأي.
وفي سياق متصل، فقد رد عدد من علماء المسلمين، في العالم العربي، على ما وصفه الكثيرون بإهانة الدين الإسلامي، من بينها مجلس التعاون الخليجي، الذي وصف ذلك بـ"غير المسئولة".
وأضاف كذلك أن "مثل هذه التصريحات المرفوضة والدعوة للاستمرار في نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و التسليم".
وعلى خلفية الأحداث الجارية، فقد تصدر تريند "إلا_رسول_الله_يافرنسا"، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، رداً على تعديات إيمانويل ماكرون، على الإسلام، والنبي محمد (ص).
كلب فرنسا ماكرون أعلن بأن دولته لن تتوقف عن نشر الصور المسيئة للرسول ﷺ وقاموا بنشر صورة مسيئة على مبنى حكومي ، فهو يرى ذلك حريةً وإبداعاً،
عليه لعنة الله وله من الله مايستحق .#إلا_رسول_الله_يافرنسا #إلا_رسول_الله pic.twitter.com/DSE9WDhANx
— أحمد الطيب (@eltaeboficial) October 24, 2020