لا تزال القنوات الإخوانية تسير بخطوات ممنهجة وفق أجندات تغوص في ألاعيب بهلول التركي "أردوغان"، والخائن القطري تميم، فهى تستهدف نشر الشائعات والأكاذيب؛ سعيًا منهم في خلق موجة من التضليل الإعلامي التي تجتاح الوطن العربي عامة والدولة المصرية على وجه الخصوص.
واعلم عزيزي القارئ.. أن الكذب الإخواني يتملك جينات يتوارثونها من صنمهم الأكبر حسن البنا منذ عام 1928 وحتى الآن، ويرفعون شعارين "كل ما هو صالح للجماعة حلال".. "وكل ما يخالف مبادئهم الدموية حرام شرعا".
ويتنفس الجسد الإخواني على نشر الكذب والدم بين الشعوب العربية، ومن ثم يعتمدون على تأويلهم الخاطئ لمقولة أن الحرب خدعة ويجوز الكذب على الأعداء فانهمرت أكاذيبهم في كل مناحى الحياة، وتأتي القشة التي قسمت ظهر البعير عندما تمتنع قنوات الإخوان المسلمين العاملة في تركيا عن الكشف عن مصادر تمويلها، وفي معظم الحالات، ترفض الكشف عن أسماء مالكيها الحقيقيين، وقد جرى توجيه أسئلة لها حول مصادر تمويلها، فادّعت أنها تحصل على التمويل من رجال أعمال “متشابهين في التفكير” دون ذكر أسمائهم.
ولنركز سوياً حول قنوات التلفزة الإخوانية في إسطنبول ومدى تطرفها في بيئة سامة حتى هذا اليوم، وبرغم أن السلطات الفرنسية تمكنت من إزالة بعضها من الأقمار الاصطناعية الفرنسية، لكن الإخوان جاءوا بشبكات أخرى متطرفة.
ويبدو أن المزيد من التشريعات والتحركات الحكومية هى الملاذ الوحيد للقضاء على هذا المرتع المؤذي، حيث يلجأون إلى مواقع السوشيال ميديا لنشر الأكاذيب، كما أن الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية لا تكف عن إطلاق الشائعات والأكاذيب، وتقوم ببث فيديوهات بعض التدولات الإعلامية القديمة للإساءة لمؤسسات الدولة.
يُعد تاريخ الإخوان ما هو سوى حملات من تزييف الحقائق والدم الذي لطخ ذقن مرشدين الإخوان منذ نشأة الجماعة وحتى يومنا الحاضر، مع العلم، أن الشعب المصري أصبح مدركًا للألاعيب الإرهابية المُفلسة التي تقوم بها.
كان ولا يزال الشعب المصري هو حائط السد عن الوطن، الذي يقف بالمرصاد ضد أكاذيبهم وشائعاتهم، ومن ثم أصبحت افتراءاتهم مصدر سخرية وتهكم المصريين، والآن تسير جماعة الإرهاب والكذب والتضليل بخطى ثابتة نحو مزبلة التاريخ بلا رجعة.