وافقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية على اعتماد مبلغ 210 مليون جنيه لتطوير مستشفيات جامعة أسيوط، منها 200 مليون جنيه لتشغيل مستشفى الإصابات والطوارئ، و10 مليون جنيه لتحسين مستوى الخدمة بمستشفى الراجحي للكبد.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد أن خطة العام المالى 20 /2021؛ تستهدف بشكل أساسي تحسين مستوى معيشة المواطن المصرى فى مختلف القطاعات ذات الصلة الوثيقة بالمواطن مثل قطاعات الصحة والتعليم والنقل وغيرها، وذلك فى إطار مستهدفات رؤية مصر 2030، وبناءً على ما تبنته الدولة من برنامج للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى الشامل، موضحة أن توجيه الخطة الاستثمارية جاء فى ضوء الإجراءات التى تتخذها الدولة المصرية لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد بما يخدم فى المقام الأول المواطن المصري.
وأوضحت السعيد أن الاهتمام بتنمية محافظات الصعيد يأتي على قمة أولويات الدولة المصرية، وذلك في إطار خطة الحكومة لتحقيق العدالة المكانية بين محافظات الجمهورية، وذلك من خلال توطين أهداف التنمية المستدامة بتنفيذ الأجندة الوطنية "رؤية مصر 2030".
وفي هذا السياق، لفتت السعيد إلى أن محافظات الصعيد تحظى باستثمارات حكومية قدرُها 47 مليار خلال العام المالى 2020 / 2021 تُشكِّلُ 25% من جُملةِ الاستثماراتِ الحكومية المُوزّعةِ وبِنسبةِ زيادة 50% عن خطة 2019 / 2020.
وحول مشروع مستشفى الإصابات والطواريء بجامعة أسيوط أشارت السعيد إلى أن المستشفى يعد نقل نوعية في مجال الطوارئ في محافظة أسيوط خاصة وفي الصعيد عامة، حيث تمتاز جامعة أسيوط بوجود الكوادر الطبية المتميزة مما يجعلها مركزًا لطالبي الخدمة العلاجية في كل محافظات الصعيد، موضحة ، لافتة إلى المشروع يتكلف حوالي 590 مليون جنيه منها 380 مليون جنيه للإنشاء والتشطيب، بخلاف 210 مليون جنيه تكلفة التجهيزات، موضحة أنه سيتم افتتاح المستشفى جزئيًا في يناير 2021.
وتتكون مستشفى الإصابات والطواريء بجامعة أسيوط من 8 طوابق بخلاف الأرضي والبدروم بطاقة 478 سرير بخلاف غرف العمليات والعناية المركزة، أما مستشفى الراجحي فإنها مستشفى متخصصة في علاج مرضى الكبد وتم اعتماد مبلغ 10 مليون جنيه لشراء آلات ومعدات وتجهيزات لتحسين الخدمة بالمستشفى.