الأحد 16 يونيو 2024

غرفة تجارة القاهرة: 10.2 مليار دولار استثمارات مصرية في إفريقيا

اقتصاد25-10-2020 | 10:52


أعلن سامح زكي، نائب رئيس غرفة القاهرة التجارية، أن حجم الاستثمارات المصرية في إفريقيا يزيد على 10.2 مليار دولار، إلى جانب العديد من مشاريع البنية التحتية الإفريقية مثل: مشروع سد تنزانيا الكهرومائي الذى يتجاوز 2.8 مليار دولار الذي يقوم بتنفيذه تحالف من شركة المقاولون العرب والسويدي.


وأكد خلال مؤتمر "مستقبل العلاقات التجارية بين مصر ونيجيريا وروندا وغانا ودول البحر المتوسط"، ضرورة تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية التي تزخر بها أفريقيا وسوقها الضخم والواعد، خاصة في ظل توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز التعاون المصري الأفريقي.


وقال زكي في كلمته نيابة عن المهندس إبراهيم العربي، رئيس اتحاد الغرف التجارية والأفريقية، إن قارة أفريقيا بها ثمن سكان العالم، بأعلى نسبة نمو للطبقة المتوسطة ذات القوة الشرائية العالية، وبها 60% من الأراضي الصالحة للزراعة بثروة مائية ضخمة، ونصف مخزون العالم من البلاتونيوم والكوبالت والماس، و11% من البترول، و6% من الغاز، و4% من الفحم.


ونوه بأن مصر تقدم فرصة للشركات العالمية لتنمية صادراتها إلى 2.8 مليار نسمة عبر الاتفاقيات التجارية الموقعة مع العديد من التكتلات الدولية، وذلك من خلال نقل التكنولوجيا والتصنيع المشترك وتعزيز سلاسل القيمة المضافة.


وأضاف أن مصر تفتح أبوابها أمام المستثمر الجاد في العديد من المشروعات الخدمية والصناعية والبنية التحتية والمشروعات القومية، خاصة في ظل برامج الإصلاح الاقتصادي التي نفذتها الدولة خلال السنوات الماضية والتي ساهمت في امتصاص جزء كبير من تداعيات فيروس كورونا.


وأوضح زكي أن ذلك ساهم في إشادة المنظمات الدولية بقدرة الاقتصاد المصري على تجاوز تلك الأزمة، حيث توقع صندوق النقد الدولي بأن تحقق مصر واحدًا من أعلى معدلات النمو الاقتصادي على مستوى العالم عام 2020، وحدوث انتعاش قوى للاقتصاد المصري عام 2021/2022، مع بداية عودة النشاط المحلي إلى طبيعته، ليصل معدل النمو الاقتصادي إلى 5.6% عام 2024/ 2025، مع نمو الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 479.6 مليار دولار خلال 2025 في مقابل 361.9 مليار دولار خلال العام الجاري.


ولفت إلى أن وكالة “موديز” ثبتت تصنيفها الائتماني لمصر عند مستوى (B2)، مع الإبقاء على النظرة المستقبلية المستقرة للاقتصاد، مؤكدة أن ذلك مدعوم بتنوع الاقتصاد المصري وكبر حجمه، وتحسنه بشكل ملحوظ بعد تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وهو ما سينعكس على استمراره في النمو حتى يصل إلى مستويات ما قبل أزمة كورونا.


ونوه زكي بأن الوكالة أكدت أن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة نتيجة انخفاض التضخم وتبني سياسات نقدية فعالة، قد ساهم في الانخفاض التدريجي لتكاليف الاقتراض المحلي الحكومي.


وأشار إلى أن الوكالة تتوقع أن تدعم اكتشافات الغاز الجديدة النشاط المحلي لتكون أحد الدعائم الرئيسية للنمو الاقتصادي، وأن الإصلاحات الاقتصادية خلال السنوات الماضية ساعدت على تعزيز القدرة المالية والمرونة الهيكلية لمواجهة الأثر السلبي لأزمة كورونا.