رحبت عائلات يهودية بحرينية في تل أبيب، بمعاهدة السلام مع إسرائيل، معتبرة أن قرار التطبيع مهم وجريء ونقلة تاريخية في مملكة البحرين.
وقالت العائلات، إن القرار بلا شك سيساهم في عودة العائلات اليهودية المهاجرة إلى البحرين، بعد أن غادرتها في 1948 إلى إسرائيل ودول أخرى.
وبدأت هجرات اليهود من البحرين، طوعاً، على دفعتين في عامي 1948 و1967. أي بعد الحربين الكبيرتين بين العرب وإسرائيل. وقد توجه بعضهم إلى "إسرائيل"، وهم قلة، في حين استقر الآخرون في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.
واعتبرت عضو مجلس الشورى الحالي، نانسي خضوري، أن السلام مع إسرائيل خطوة تاريخية في مملكة البحرين، باتجاه تحقيق السلام في منطقة الخليج والشرق الأوسط، فالحوار والعلاقات المباشرة بين البلدين ستساعد في البناء الإيجابي ودعم الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة.
ومن جانبه اعتبر عضو مجلس الشورى السابق إبراهيم نونو، أن قرار التطبيع كان مفاجئاً للعائلات اليهودية، ورحب بهذه الخطوة التي ستسهم في عودة اليهود البحرينيين للمنطقة، لزيارة قبور الأجداد.
كما ستسهم في لم شمل العائلات، لافتا إلى الاستفادة المتبادلة بين الطرفين، خصوصاً في مجال التكنولوجيا، في حين أن السياح الإسرائيليين سيجذبهم تاريخ البحرين، مقترحاً إرسال وفد طلبة إلى إسرائيل لدراسة تاريخ القدس.
ولفت النونو، إلى أن زيارات الإسرائيليين ستفعل نشاط المعابد في البحرين بشكل أكبر، نظراً لقلة اليهود، كما أن الجالية بحاجة إلى حاخام (رجل دين) بحريني يكون متعلما ومتمرسا في أمور الدين، وإلى مُدرسة يهودية، تواكب الزيادة في أعداد الطائفة.