أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن قوات البحرية في جيش البلاد أجرت مؤخرا اختبارات لأسلحة إحدى السفن الصاروخية الحديثة.
وقال بيان صادر عن الخدمة "سفينة ألدار تسيدينجابوف التي بنتها روسيا في مصنع آمور في إطار المشروع الحكومي رقم 20380 نفذت مؤخرا أول عملية إطلاق نار من الأسلحة المدفعية المزودة بها، واختبارات إطلاق النار هذه هي جزء من سلسلة الاختبارات التي تخضع لها السفينة".
وأشار البيان إلى "أن الاختبارات التي أجرتها السفينة مؤخرا في بحر اليابان تم خلالها إطلاق النار من مدافع A-190 من عيار 100 ملم ، واختبار لرشاشات AK-630 ، كما اختبرت أجهزة التشويش الإلكتروني المزودة بها هذه الفرقاطة أيضا، وجرى تأمين منطقة الاختبارات بزوارق ومروحيات تابعة لسلاح البحرية في أسطول المحيط الهادئ الروسي.
ويبلغ طول هذه السفينة أكثر من 100 م، ومقدار إزاحتها للمياه نحو 2220 طنا، ويمكنها الإبحار لمسافات تصل إلى 4000 ميل، وزودت بأنظمة صاروخية مضادة للسفن من نوع "أوران"، وأنظمة "ريدوت" الصاروخية للدفاع الجوي، كما تم تسليحها بأنظمة متطورة للحرب الإلكترونية، وأنظمة إطلاق طوربيدات مضادة للسفن والغواصات، إضافة لأنظمة AK-190 لمدفعية من عيار 100 ملم، ومدافع رشاشة.
وكانت روسيا قد بدأت بتصنيعها عام 2015 في إحدى أحواض بناء السفن بمصنع "آمور" لتعمل كفرقاطة صاروخية مضادة للسفن والغواصات، وأنزلتها إلى المياه أول مرة عام 2019، وبعدها خضعت " ألدار تسيدينجابوف" لعدة مراحل من الاختبارات.