تراجعت شركة "لاروس" الروسية الخاصة عن تصنيع الصواريخ الفضائية العاملة بالهيدروجين وقررت الانتقال إلى تصميم محرك "إر دي – 2500" العامل بغازالميثان.
وأعلنت أن هذا المحرك سيكون مطلوبا في السوق حيث يمكن أن تشتريه شركات فضائية خاصة أخرى لتنصبه في الصواريخ الفضائية الخفيفة متعددة الاستخدام.
صرح بذلك صاحب الشركة، أوليغ لاريونوف، في حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية.1
وقال:" لا نزال نسعى إلى تصنيع الصواريخ الفضائية فائقة الخفة التي من شأنها نقل حمولة حتى 200 كيلوغرام إلى ارتفاع 800 كيلومتر فوق سطح الأرض، لكننا توصلنا إلى استنتاج مفاده بأن المحرك الميثاني الذي ينتج قوة الدفع 2500 كيلوغرام هو أمثل محرك لتحقيق هذا الهدف. وقد أطلقنا على المحرك تسمية "لاروس – إر دي – 2500".
وأوضح، لاريونوف أن شركته تخلت عن تصنيع محركات الهيدروجين لنقص المعلومات عن أمانها وغلائها. فيما يعتبر المحرك العامل بالميثان (الغاز الطبيعي) آمنا وزهيد الثمن.
وقال:" سنبدأ في بيع هذا المحرك بعد إطلاق 10 صواريخ اختبارية مزودة به. وأظن أن الشركات الخاصة المتخصصة في تصنيع الصواريخ الفضائية متعددة الاستخدام ستشتريه. وبعد إنجاز المشروع سترجع الشركة إلى تصنيع الصواريخ الفضائية الخفيفة التي ستعود مرحلتها الأولى إلى مطار أرضي بعد إطلاق الحمولة المفيدة".