دشنت الإعلامية ولاء سمير مبادرة جديدة للصلح بين الأزواج ووضع حد لخلافاتهم قبل اللجوء لمحاكم الأسرة، تحت عنوان «أبغض الحلال».
وقالت ولاء سمير، إن كثيرًا من حالات الخلاف الأسري بين الزوج والزوجة تكون بأسباب واهية يدفعها العند بين الطرفين إلى التضخيم والوصول لمراحل مغلقة لا يقوى عليها سوى اللجوء لمحاكم الأسرة سواء برفع إنذار بالطاعة من قبل الزوج أو رفع قضية طلاق أو خلع من قبل الزوجة، لتكون الضحية في الغالب هم الأطفال الذين يعيشون حياة الفرقة والعزلة بين الآباء والأمهات.
وأضافت، أنها نجحت في حل العديد من الأزمات بين الطرفين عبر طرق الصلح الودية والجلسات العرفية بين الطرفين، مشيرة إلى أن أغلب الحالات التي تدخلت للصلح بينهما تعيش حاليا في ود وحب بعيدا عن طرقات المحاكم المظلمة.
وأكدت أن أبرز المشاكل التي نجحت في علاجها كانت عبر سبع أزمات رئيسية وهي المشاكل المادية، عصبية الزوج المفرطة، معايرة الزوجة لما قدمته من عون لزوجها، إهمال الزوجة لنفسها، خيانة الزوج، وخلافات أهل الزوجة مع الزوج والعكس.
ودعت "سمير" عبر هاشتاج أبغض الحلال، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كل من يرغب في إنهاء حالة الخلاف بالطرق الودية للحديث معها وعقد جلسات أسرية سواء في مقر الجمعية أو بالانتقال إلى محل الزوجية للإصلاح، أملا في تخفيض عدد حالات الطلاق والتي وصلت إلى أرقام مفزعة تهدد كيان الأسرة المصرية والمجتمع برمته فيما بعد.