أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يضاعفان جهودهما لردع بلاده بهدف الحد من تطورها، مشيرا إلى أن واشنطن وبروكسل يفرضان العقوبات علي موسكو بذرائع مختلفة.
وقال لافروف - في تصريح لصحيفة "فيتشيرني ليست" الكرواتية، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء- "للأسف نضطر للتأكيد أن واشنطن وعددا من العواصم في الاتحاد الأوروبي تضاعف في الفترة الأخيرة الجهود لردع تنمية روسيا، وتسعى لمعاقبتنا على سياسة خارجية مستقلة وحمايتنا الثابتة لمصالحنا القومية".
وأضاف أن "الدول الغربية تستخدم مختلف الاتهامات لتبرير أعمالها، بما فيها الاتهامات بالتدخل في الانتخابات الأمريكية وتسميم السياسي المعارض أليكسي نافالني، بدون تقديم أي وقائع أو أدلة".
ووصف لافروف الاتهامات الموجهة إلى بلاده بأنها "مفبركة وغير منطقية"، موضحا أن برلين تجاهلت طلبات النيابة العامة الروسية بشأن قضية نافالني وفرضت مع باريس حزمة جديدة من العقوبات غير الشرعية بحق مواطنين روس.
ونوه إلى أن "كل ذلك يدل على عدم قدرة الاتحاد الأوروبي على تقييم الأحداث في العالم بشكل مناسب وسعيه لطرح نفسه خارج القانون"، معربا عن أمله بتجديد الحوار بين روسيا ودول الاتحاد الأوروبي بكامل زخمه وعلى أساس مبادئ حسن الجوار والنزاهة والاستقرار والانفتاح.