قال الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر ووزارة الأوقاف، إن
كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكلمة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر اليوم، في احتفال المولد النبوى الشريف، رسائل حضارية وإنسانية إلى العالم وتعيد
التوازن الصحيح لمفهوم الحرية ومفهوم احترام الأديان وحقوق الناس.
وأضاف تركي في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" أن رسائل القاهرة إلى العالم "رمز التسامح التاريخي" قوية، وفي موضعها، وتعكس
حجم مصر الحضاري بين الأمم، مشيرًا إلى أن السلام ليس في أزمة والنبي في مكانه أرفع
من أي شيء.
وتابع تركي أن تعامل بعض المسئولين في الغرب مع الإسلام بتطرف غلب التعصب
الدين، مشيرًا إلى أن هناك فرق بين حقوق الناس ومعتقداتهم.
ولفت تركي إلى أن هذا ما دعا إليه شيخ الأزهر والرئيس عبد الفتاح السيسي في
رسالة واحدة من القاهرة وهي: "كما احترمناكم احترمونا".
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، احتفالية
وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور
أحمد الطيب، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ومفتي الديار المصرية الدكتور شوقي
علام.
وأكد الرئيس أن شريعة الإسلام السمحة تقوم على أساس البناء
لا الهدم، وعلى علماء الدين مهمة تصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر صحيح الدين في مواجهة
دعاة الشر.