كشفت تقارير فرنسية عديدة، اليوم الأربعاء، العلاقة المتوترة بين إدارة باريس سان جيرمان ومدرب الفريق الأول لكرة القدم الإلمانى توماس توخيل خاصة مع فشل الفريق فى الفوز بدورى أبطال أوروبا السنة الماضية وخسارة النهائى أمام بايرن ميونخ، وبعد تعثر الفريق فى الجولة الأولى  لدور المجموعات من دورى أبطال أوروبا بالخسارة على ملعبه أمام مانشستر يونايتد بهدفين لهدف. 

ويضاف إلى الأسباب السابقة سبب آخر وهو أن العلاقة بين توخيل وبين المدير الرياضي بالنادي، البرازيلي ليوناردو، تمر بمرحلة من التوتر.

وأشارت التقارير ذاتها إلى أن إدارة باريس سان جيرمان تفكر جديًّا في توجيه الشكر للمدرب الألماني توماس توخيل، إلا أن ما يحول دون تنفيذ هذا الأمر هو أن النادي الباريسي سيكون مضطرًا لدفع «10 ملايين يورو لإقالة توخيل».

وأشارت جريدة (لو باريزيان) اليومية إلى أن «قبل 8 أشهر من نهاية عقد توخيل، فإن إقالة المدرب الألماني وجهازه الفني ستكلف خزينة النادي 10 ملايين يورو على الأقل».

ويخوض الفريق الباريسي مباراة حياة أو موت أمام بشاكشهير التركي في ثاني جولات دوري الأبطال، بعد خسارة المباراة الأولى على ملعبه أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي (1-2).

وتؤكد الجريدة ذائعة الصيت أنه من الصعب التفكير في الإطاحة بتوخيل حتى في حالة الخسارة اليوم.