وجه محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، وكيل أول مجلس النواب، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لرعايته وحضوره احتفالية وزارة الأوقاف، بذكرى المولد النبوي الشريف، الأربعاء، بمركز المنارة بالتجمع الخامس.
وأثنى نقيب السادة الأشراف، على كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الاحتفالية، والتي قال فيها إن الإساءة الى الأنبياء والرسل استهانة بقيم دينية رفيعة، وجرح مشاعر الملايين حتى لو كانت الصورة المقدمة هي صورة التطرف، فلا يمكن أن يحمل المسلمون بمفاسد وشرور فئة قليلة انحرفت..نحن أيضا لنا حقوق في ألا تٌجرح شعورنا ولا تؤذى قيمنا.
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن خير رد على المهاترات التي تعرض لها النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، هو التحلي بأخلاقه والتأدب بأدبه والسير على نهجه، حتى تكون أُمتنا في مصاف الأمم، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حينما كان يتعرض للإيذاء كان يرد بقوله "اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون".
وشدد نقيب السادة الأشراف، على أن مقام الرسول صلى الله عليه وسلم أرقى وأسمى من تلك الإساءات، التي لن تنال منه، ومهما حاول المغرضون ذلك، سيظل ما يقرب من 7 مليارات مسلم على وجه الأرض، يدافعون عنه ويسيرون على دربه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وفي ختام بيانه، وجه نقيب السادة الأشراف التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والأمتين العربية والإسلامية، بذكرى المولد النبوي الشريف، داعيا المولى عز وجل أن يعيد عليهم هذه الأيام بالخير واليمن والبركات.
كانت نقابة الأشراف، برئاسة السيد محمود الشريف، وكيل أول مجلس النواب، أعلنت إطلاق حملة "نبي الرحمة" صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، للدفاع عن الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ضد الحملات المسيئة التي نشرت مؤخرا بإحدى المجلات الفرنسية.
وقال نقيب السادة الأشراف، إن حملة "نبي الرحمة" ستكون إلكترونية للتوعية بأخلاق خير البرية صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وسيرته الطيبة الحسنة، وكيفية معاملته حتى لغير المسلمين، في ذكرى مولده صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.