دعا الرئيس الإسرائيلي رؤفين ريفلين إلى تفهم إلغاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقابلته مع وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل.
وجاء إلغاء المقابلة اليوم الثلاثاء، قبل وقت قصير من انعقادها في القدس، على خلفية خطط جابريل إجراء محادثات مع ممثلي منظمات حقوقية ناقدة للحكومة الإسرائيلية.
وأكد ديوان رئاسة الوزراء التابع للحكومة الإسرائيلية أن إسرائيل تولي علاقاتها مع المانيا أهمية بالغة وتعتزم الحفاظ عليها، لكنه أضاف أن سياسة رئيس الوزراء تقضي بالامتناع عن لقاء دبلوماسيين يزورون البلاد ويجتمعون مع ممثلي منظمات "تقذف وتشهر بجنود جيش الدفاع وتسعى الى تقديمهم للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب".
وقال ريفيلين إن إسرائيل كدولة ديمقراطية اعتادت أن يتم انتقادها، لكن هذا النقد لابد أن يقوم على أساس الحقيقة " فجيشنا هو أكثر جيش أخلاقي في العالم".
يذكر أن واحدة من المنظمات التي كان جابريل يعتزم مقابلة ممثلين لها، هي منظمة "كسر الصمت" التي تتناول سياسة الاستيطان الإسرائيلية من منظور نقدي، ويجري أعضاء هذه المنظمة التي أطلقها جنود مسرحون قضوا خدمتهم في الأراضي الفلسطينية وجنود احتياط، مقابلات مع جنود إسرائيليين يخدمون في هذه المناطق، حيث توثق المنظمة من خلال هذه الإفادات (التي تكتب بدون الكشف عن أصحابها) لما تصفه بتدن أخلاقي للجيش وجرائم للمستوطنين بحق فلسطينيين.