أكد الدكتور بهجت مطاوع، أستاذ طب وجراحه أمراض الذكورة والعقم - القصر العيني، أن نجاح المنشطات الجنسية، يدل على أن الشخص سليم، ولا توجد لديه أية مشكلات عضوية, موضحًا أن كل ما هنالك أن الإشارة التي تأتى من قشرة المخ غير كافية لانتصاب العضو الذكرى, ومن هنا كان دور المنشطات لتزيد من قوة تلك الإشارة فتزيد الرغبة فينفتح الشريان، ليستقبل اندفاع الدم داخل جسم العضو.
وأضاف، أن المنشطات لا تعطى إلا للشخص السليم عضوياً، وما يظنه البعض فكرة خاطئة تماماً , فالمنشطات كـ«الفياجرا» ومشتقاتها، لا تعالج مثلا ضمور العصب، ولا ضيق فتحة شريان العضو الذكرى، ولا تعالج النسيج الإسفنجي المتليف، ولا التسرب الوريدي، ولكنها تعالج ضعف الانتصاب النفسي فقط.