تستقبل المملكة العربية السعودية، بعد غدٍ الأحد، أولى رحلات المعتمرين القادمين من خارج المملكة، بعد اتخاذ قرار بإنهاء تعليق العمرة والزيارة، في الفترة الماضية، كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا الوبائي.
وتهبط الرحلة بمطار الملك عبد العزيز الدولي، في جدة، على ضفاف البحر الأحمر، وسط تطبيق صارم للتدابير الوقائية، والبروتوكولات المعتمدة من الجهات الرسمية، حفاظا على صحة وسلامة ضيوف الرحمن.
وأعلنت وزارة الحج والعمرة بالمملكة، جاهزية منظومة العمل لاستقبال المعتمرين، بجميع نِقَاط الاتصال خلال الرحلة، بدءا من بلده، مرورا بالمنافذ المحددة لاستقبالهم، مع تنفيذ برامج تنقلات المعتمرين عقب إنهاء إجراءات الوصول، وأثناء أدائهم للمناسك.
وشدد الوزارة على أنه تسخّر جميع الأنظمة التقنية المتاحة لخدمة المعتمرين، كما أطلقت تطبيق "اعتمرنا"، الذي يهدف إلى تنظيم دخول أفواج المعتمرين والمصلين إلى الحرمين الشريفين، وَفْق الطاقة التشغيلية الممكنة، ضمن تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، كما جنّدت الوزارة جهودها لهذا الموسم الاستثنائي.
وتراعي وزارة الحج والعمرة، في خطتها مراحل تأدية المعتمرين لمناسكهم، ورفع جاهزيتها لخدمة ضيوف الرحمن من مختلف أنحاء المعمورة، طبقا لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، ومتابعة وزير الحج والعمرة محمد صالح بن طاهر بنتن.
ودعت الوزارة مختلف المعتمرين القادمين، بعد رفع الحظر، في ظل الظروف التي يشهدها العالم جراء الجائحة، للتقيد باتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية، منذ وصولهم وحتى مغادرتهم، حيث سيتم خلال هذه الرحلة الإيمانية تطبيق سلسلة من الإجراءات الوقائية، لضمان سلامة المعتمرين والزوار، أبرزها الوقاية والتطهير والتوعية واتباع كامل الإرشادات التي وضعت لسلامة عُمّار بيت الله الحرام.