أشاد سياسيون، باهتمام القيادة السياسية بالمنظومة التعليمية وخلق طفرة غير مسبوقة تعزز قدرات الطلاب وفقا لما يتطلبه سوق العمل، معتبرين أن افتتاح جامعة الملك سلمان تمثل نقلة كبيرة ومحورية في نظام التعليم وفق أفضل الأساليب التكنولوجية الحديثة والمتطورة.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، جامعة الملك سلمان، وعددًا من المشروعات القومية الأخرى بمدينة شرم الشيخ، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، وعدد من المسئولين والوزراء وكبار رجال الدولة.

وتعتبر جامعة الملك سلمان، التي افتتحها الرئيس السيسي اليوم السبت، أحد المشاريع المهمة ضمن المشروع القومي لتنمية شبه جزيرة سيناء والذى يحظى بأولوية متقدمة لدى الدولة.

وتتضمن الجامعة إنشاء 10 کلیات موزعة على فروع الجامعة الثلاثة بكل من مدينة الطور - مدينة رأس سدر - مدينة شرم الشيخ بطاقة استيعابية حوالي 30 الف طالب وذلك ضمن المخطط الاستراتيجي للارتقاء بالتعليم الجامعي علي مستوي الجمهورية ولإعداد الشباب من الطلاب وصقلهم علمياً واكاديمياً على نحو يتواكب مع المتطلبات الحديثة والمعاصرة لمجال العمل وكذلك للمساهمة في عملية التنمية الشاملة التى تشهدها الدولة.

وتشمل الجامعة، كليات الجامعة تخصصات: الهندسة التطبيقية - علوم الحاسبات - الصناعات التكنولوجية - العلوم المالية والادارية - السياحة والضيافة - العمارة - الألسن واللغات التطبيقية - الزراعات الصحراوية - الفنون والتصميم.

طفرة نوعية كبيرة

وأشادت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي جامعة الملك سلمان الدولية في شرم الشيخ بسيناء، مؤكدة أن قطاع التعليم في عهد الرئيس يشهد طفرة نوعية كبيرة وتطور ملحوظ.

وأوضحت "درويش" لـ«الهلال اليوم» أن قطاع التعليم سواء قبل الجامعي والجامعي يشهد تطورا كبيرا سواء على مستوي البنية التحتية وإنشاء وترميم المدارس والجامعات على مستوى الجمهورية، وهذا يؤكد على اهتمام الرئيس السيسي والحكومة بخلق تنمية متكاملة في جميع المناطق على مستوى الجمهورية.

وأضافت عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي أكد أن الدولة تسعى إلى تحسين جودة التعليم، قائلا: "نسعى إلى تعليم يناسب آمالنا وأحلامنا في مصر، ولدينا 30 ألف مصري في الخارج وهم يشكلون عبئا على الأهالي والأسر، وليس الأمر بالمال، في ظل ظروف كورونا، ونسعى إلى أن نستوعب هذه الأعداد في مصر".

وتابعت أن الرئيس قال إن "الجامعات التي نسعى إلى إقامتها ليست مجرد خرسانات، ولكن نعمل على إنشاء جامعات بمواصفات ومعايير عالمية، حتى تحقق الهدف، ومستوى التعليم يكون متقدما وحتى يجد المتخرج فرص عمل حقيقية".

وأكدت "درويش"، أن جامعة الملك سلمان تمثل صرحا تعليمياً ضخما حيث تضم 10 کلیات موزعة على فروعها الثلاثة، بطاقة استيعابية حوالي 30 ألف طالب، لافتة إلى أن الجامعة الواحدة تتكلف في حدود من 8 إلى 10 مليار جنيه، وبالتالي خلال الـ12 عاما القادمة نحتاج إلى ما يقرب من 400 مليار جنيه للإنشاء فقط، من أجل إنشاء 51 جامعة لسد الفجوة بين عدد السكان وعدد الجامعات التعليمية، وخاصة أن كل مليون يحتاجون جامعة وفى عام 2025 سوف نصبح 125 مليون نسمة.

اهتمام بالغ بالتعليم

ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن محسب، مساعد رئيس حزب الوفد، أن قطاعي التعليم العام والجامعي في مصر شهدا نقلة نوعية وطفرة كبيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال محسب، إن افتتاح جامعة الملك سالمان الدولية في شرم الشيخ بسيناء اليوم خير دليل على تلك النقلة وخير شاهد على التقدم المحرز في مجال التعليم، كما يؤكد على اهتمام الرئيس السيسي والحكومة بخلق تنمية متكاملة في مختلف المناطق على مستوى الجمهورية.

وأوضح مساعد رئيس حزب الوفد، أن جامعة الملك سالمان تمثل صرحا تعليمياً ضخما حيث تضم 10 کلیات موزعة على فروعها الثلاثة بكل من مدينة "الطور - مدينة رأس سدر - مدينة شرم الشيخ" بطاقة استيعابية حوالي 30 ألف طالب وذلك ضمن المخطط الاستراتيجي للإرتقاء بالتعليم الجامعي على مستوي الجمهورية.

وأشار أيمن حسب، إلى أن تكلفة الجامعة الواحدة يبدأ من 8 لـ 10 مليارات جنيه، فهذا يعني أن مصر تحتاج لنحو نصف تريليون جنيه خلال 12 عاما فقط من أجل إنشاء 51 جامعة لسد الفجوة بين عدد السكان وعدد الجامعات التعليمية.

وشدد مساعد رئيس حزب الوفد، على أن إعداد الشباب من الطلاب وصقلهم علمياً وأكاديمياً على نحو يتواكب مع المتطلبات الحديثة والمعاصرة لمجال العمل أولوية أولى للرئيس السيسي وخطة تطوير التعليم في مصر، بما يخدم جهود المساهمة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة.