السبت 25 مايو 2024

ماستر كلاس بيتر ويبر رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة

فن31-10-2020 | 15:49

عقد ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي ماستر كلاس للمخرج بيتر ويبر رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، ومخرج مسلسل "ممالك النار"، بحضور انتشال التميمي مدير المهرجان، بشري رزه رئيس العمليات بالمهرجان، وعدد من الإعلاميين، وصناع الأفلام.  

بدأ اللقاء بحديث ويبر عن أيام طفولته وتعلقه بالسينما منذ الصغر.


قال: "اتذكر إنه أيام الطفولة شاهدت فيلم بصحبة والدي، وكنت منبهر بما شاهدته، وتأثرت به كثيرا، ووقعت في حب آنا كرينا وأنا في سن 15 عامًا، وبدأت التعلق بالسينما بشكل كبير، لدرجة أنني كنت أهرب من المدرسة، وأذهب لمشاهدة الأفلام".


وأضاف، "صناعة الأفلام في أيامي كانت صعبة جدا، أما الآن يمكن لأي شخص صنع فيلم، وطرحه على يوتيوب، ليس بالضروري أن يراها أحد لكنه يستطيع وصنع فيلم، على عكس أيامى كان صنع فيلم يتكلف أموالًا كثيرة.


وأشار ويبر إلي أن ما وصل إليه لم يكن بالأمر السهل، حيث تدرج في كل الوظائف المساعدة، وراء الكاميرا ، و العمل كمونتير حتي وصول لإخراج أفلام تسجيلية، و ما وصلت إليه كان يحتاج علاقات كثيرة، وأنا أعترف أنني كنت جيدا في تكوين العلاقات، وهذا أمر كنت أخجل من قوله قديما.


وأكد ويبر أنه استطاع تحقيق نجاح في الأفلام التسجيلية.


وقال بيتر: "كونت سمعة كبيرة في الأفلام الوثائقية، ودخولي لعالم الدراما كان صعب، ووجد رفض الكثيرين لأن دخول أي مجال جديد يكون صعب، ومن يريد الشهرة عليه العمل في برامج تلفزيون الواقع، و من يريد الأموال عليه العمل في العقارات، أما الإخراج فهو غير مستقر. 

 

وواصل حديثه قائلًا: "صديق لي كان يقول أن الإخراج مثل إنقاذ الأثاث من منزل محترق، وأصعب شيء أن يشاهد الجمهور عمل و يقول انه غير جيد، أو كيف فعلوا ذلك، فأحاول إزاحة مخاوفي جانبا أثناء الإخراج، وأحاول الإسترخاء، فممكن أن أطلب خيمة أجلس بداخلها وأمنع أي شخص من الدخول.


وأضاف بيتر، "قدمت 14 مسلسلًا عربيًّا، فكان لدىّ فريق عمل يقوم بترجمة السيناريو بالأنجليزية بجانب النسخة العربي، وكان معاني الكلمات لا تهمني ولكني كنت اعتمد على مستوى صوت و احساس الفنانين، فكنت اتواصل معهم من خلال مشاعرهم علي الشاشة.


وأضاف: "أحببت مشاهدة السينما المصرية، في فترة الأربعينيات الخمسينيات، وأعتقد انها كانت فترة ازدهار كبير، فأحببت مشاهدة الأفلام الأبيض والأسود، دون ترجمة، للاستمتاع بجماليات الصورة، وإحساس الممثلين.


    الاكثر قراءة