استبعدت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، 264 من مشاهير هوليوود من المشاركة في حملة إعلانية بملايين الدولارات للتوعية بفيروس "كورونا" المستجد.
وكانت إدارة ترامب وافقت على الحملة الإعلانية بتكلفة تصل إلى 250 مليون دولار، وذلك قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية، وكان من المفترض أن تضم مئات المشاهير العالميين للمشاركة فيها.
وتم إطلاق الحملة بغرض هزيمة اليأس وإلهام الأمل وسط جائحة فيروس كورونا المستجد، وكانت تضم قائمة من 274 من المشاهير الذين من المحتمل إدراجهم، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
لكن من بين 274 من المشاهير في القائمة، تمت الموافقة على 10 منهم فقط، بينما تم استبعاد البقية إما لدعمهم للرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، أو انتقادهم لترامب أو دعمهم حقوق المثليين وزواجهم.
ومن أبرز مشاهير هوليوود الذين استبعدتهم إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من المشاركة في الحملة الإعلانية، جوني ديب وجينيفر لوبيز والمغنية بيلي إيليش لأنها كانت "ليست من مؤيدي ترامب"، وكذلك لتعليقاتها في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شهر أغسطس الماضي، حيث نُقل عنها قولها إن ترامب "يدمر بلدنا وكل ما نهتم به".
كما تم استبعاد المخرج، جود أباتو، لأنه يعتقد أن ترامب لا يملك القدرة الفكرية للترشح لمنصب الرئيس، وكذلك المغنية كريستينا أجيليرا، والمغنيين آدم ليفين وجستن تيمبرليك، والممثل الأمريكي الكوميدي جاك بلاك، وجيينفر لورانس، وليدي جاجا، وبيونسيه وبراد بيت.
أما أبرز الذين تمت الموافقة عليهم من جانب إدارة ترامب للمشاركة في حملة التوعية بفيروس "كورونا" المستجد، الممثل الأمريكي، دينيس كوايد، ومغني الريف الأمريكي، بيلي راي سايرس، والد المغنية مايلي سايرس، والمغني الإسباني، إنريكي إجلاسياس.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن الحملة الإعلانية التي تبلغ قيمتها 250 مليون دولار بالكامل قيد المراجعة حاليا من قبل وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية.