أعلنت الشرطة الإسبانية، اليوم السبت، إلقاء القبض على مواطن مغربي في برشلونة لإشادته بقتل مدرس فرنسي خارج باريس هذا الشهر وتحريضه على تنفيذ مزيد من الهجمات.
وذكرت شرطة إقليم كتالونيا أنها احتجزت المغربي أمس الجمعة، دون أن تذكر اسمه.
وقالت الشرطة إن المواطن المغربي نشر رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي يؤيد فيها قتل المدرس صمويل باتي يوم 16 أكتوبر الجاري.
وكتبت الشرطة على موقع تويتر أنها "ألقت القبض على رجل يحمل الجنسية المغربية بدعوى ارتكاب جريمة تمجيد الإرهاب وجريمة التحريض على ارتكاب جرائم إرهابية".
وأضافت أن المشتبه به مثُل أمام محكمة في برشلونة اليوم السبت وأُخلي سبيله شريطة أن يسلم جواز سفره ويمثُل أمام القضاء كل 14 يوما.
وتعرض باتي (47 عاما)، للقتل بقطع رأسه قرب مدرسة يدرّس فيها مادتي التاريخ والجغرافيا، في حي هادئ في منطقة "كونفلان سانت -أونورين"، في الضاحية الغربية لباريس. وأفادت الشرطة أن الجاني لاجئ من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما.
قتل المدرّس لعرضه على تلاميذه رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد أثناء درس عن حرية التعبير.