طالبت نادية هنري، عضو مجلس النواب، بتبني مشروع قومي لاستعادة المرأة لدورها ومكانتها في المجتمع، مشروع يعلن ويؤكد عن ماهية المرأة المصرية.
وأكدت نادية هنري، على ضرورة إزاحة كل الصخور أمام انطلاق المرأة وتعويضها عن التمييز السلبي الذي تعرضت له خلال السنوات الماضية.
وأضافت نادية هنري خلال كلمتها في ندوة بعنوان "المرأة المصرية القدوة والنموذج في المجتمع المصري"، التي نظمتها كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، أن هناك تشريعات وقوانين تمييز بين الرجل والمرأة، فعلى سبيل المثال مواد الزنا في قانون العقوبات لا يساوى بين الرجل والمرأة، ولذلك لابد من مراجعة كافة القوانين التميزية.
وتابعت نادية هنري "المرأة تمتلك بطبيعتها مزايا فهي تمتلك رؤية واسعة ولديها قدرة علي الاحتواء والاحتمال والعطاء وهي صانعة الأجيال وشريكة في وهب الحياة"، بالإضافة لكونها عدديا أكثر من نصف المجتمع وظيفيا تقوم بأدوار لا يستطيع أن يقوم بها الرجل، وهي ترعي أكثر من ثلث الأسر وهي الطريق إلى بناء الشخصية المصرية السوية.
وأوضحت أن تمكين المرأة يعني تأهيلها حتى تتمكن من القدرة على الاختيار، وليس معني تمكين المرأة الحصول على مكاسب مقابل خسارة، مفضلة استخدام مصطلح تطبيع أو استعادة المرأة لدورها.