الثلاثاء 2 يوليو 2024

إعصار جوني يضرب الفلبين

عرب وعالم1-11-2020 | 09:16

 ضرب الإعصار جوني، الذي يعد الأشدّ لهذا العام، الفلبين اليوم الأحد، فيما تحدّثت السلطات عن ظروف "كارثيّة" بعد إجلائها نحو مليون شخص تحسّبًا لفيضانات ورياح "مدمّرة".


وقبل ساعات قليلة من وصوله إلى اليابسة في جزيرة كاتاندوانس الليلة الماضية، تعززت قوة الإعصار الذي تحوّل إلى فئة الأعاصير فائقة القوة مع رياح تصل سرعتها إلى 225 كلم/ساعة، حسبما ذكرت وكالة الأرصاد الجوية الفلبينية.


وكان المسؤول عن الدفاع المدني، ريكارد جالاد، قد أعلن أمس إجلاء نحو مليون شخص في إقليم بيكول الذي يشمل الجزء الجنوبي من جزيرة لوزون، وجزيرة كاتاندوانس.


لكن المتحدث باسم الدفاع المدني، ألكسي ناز، قال إنه تم إجلاء حوالى 316 ألف شخص حتى الآن، مضيفًا أن "آخر اتصال أجريناه مع عناصرنا في كاتنادوانس يعود إلى الساعة 03,00 بتوقيت جرنتيش. أخبرونا أنّ المطر والرياح كانا قويين للغاية، ثم فقدنا الاتصال بهم".


وهناك حوالي 31 مليون شخص على المسار الذي من المتوقّع أن يسلكه إعصار جوني، بما في ذلك مانيلا حيث يتمّ التخطيط لعمليّات إجلاء في المناطق الفقيرة حيث يُعتبر خطر حدوث فيضانات مرتفعًا للغاية، وقد تمّ إغلاق مطار العاصمة.


وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية الليلة الماضية، أنّه من المتوقع وصول "رياح عنيفة بشكل كارثيّ وأمطار غزيرة وجارفة" خلال الساعات الـ12 المقبلة في منطقة بيكول، في الجنوب الشرقي من جزيرة لوزون الرئيسية، وفي كاتاندوانس.


وحذرت خدمات الأرصاد الجوية من أنّ الرياح العاتية والأمطار الغزيرة المتوقعة قد تتسبب بفيضانات وانهيارات أرضية بشكل واسع النطاق في منطقة يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة، في الوقت التي أرسلت فيه السلطات فرق إنقاذ وسيارات محملة بالمعدات تحسبًا لوصول الإعصار المدمر.


وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني الإقليمي، ألكسي ناز، أن إجلاء السكان المهددين أصبح أكثر صعوبة هذا العام نظرًا لانتشار فيروس كورونا.