لابد من تعليم أطفالنا التواصل الإيجابى والفعال مع الآخرين ، حيث يحقق الإنسان النجاح فى حياته الاجتماعية و المهنية بقدر إتقانه لمهارات التواصل الفعال .
وفي هذا السياق تقول الدكتورة “ميرفت ميرغنى – مدرس مناهج وطرق تدريس تربية الطفل” أن التواصل الفعال هو عملية مستمرة ومتصلة من الميلاد وطوال مراحل عمر الإنسان وهو إحدى المهارات التى تمكن الأطفال من إقامة علاقات تفاعلية وإيجابية مع الآخرين ، ويتم من خلاله تبادل الرؤى والأفكار والرسائل اللفظية وغير اللفظية والمشاعروالتأثر والتأثير بالآخرين.
وتنصح “ميرغنى” بأن تدريب الطفل على مهارة التواصل الفعال هام للغاية لمساعدته على عدة أمور كان من أبرزها :
- فهم الطفل لنفسه وبالتالي يكن قادر علي توجيها في الاطار الصحيح
- اقامة علاقات إيجابية فعالة مع الآخرين.
- وأن يصبح متحدثًا جيدًا يعرف كيف يحاور ويناقش بأدب وبشكل راقي.
وتضيف “ مدرس مناهج وطرق تدريس تربية الطفل “ أن من فنون التواصل التى ينبغى أن يتعلمها الطفل هي :
-استخدام تعبيرات الوجه ولغة الجسد بشكل جيد مثل أن ينظر ويتجه بجسمه نحو محدثه ، الحرص على الابتسامة فهى المفتاح السحرى للقلوب .
- الاهتمام بالمظهر الشخصي لأنه الانطباع الأول الذى يؤخذ عنه .
- استخدام نبرات الصوت المناسبة لأن الصوت وسيلة رسالته وإدخال روح الدعابة المهذبة فى حديثه .
- التركيز على نقاط الاتفاق مع محدثه والإنصات الجيد .
- تعليمه آدآب الحوار الجيد عن طريق مثلا لعبة تمثيلية يؤدى فيها الطفل دور المذيع وباقى أفراد الأسرة ضيوفه لإكسابه مهارات التحدث والإنصات - استخدام أسلوب الإقناع لا الإرغام (التفاوض مع الآخرين ) وتقبل اختلاف وجهات النظر.
- قراءة القصص والكتب بشكل يومي والتعبير عن مضمونها بلغته.