أبرزت صحيفة "اليوم "السعودية الجهود التي تبذلها المملكة والمرتبطة بانطلاق المرحلة الثالثة من عودة المعتمرين والمصلين في ظل تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
وقالت الصحيفة تحت عنوان"المرحلة الثالثة.. والنهج الراسخ" -حسبما افات وكالة الانباء السعودية "واس" اليوم الاثنين-إن المملكة قامت ببذل كافة السبل والجهود والعناية الفائقة الخاصة بسلامة ضيوف الرحمن من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، خلال تطبيق الإجراءات الوقائية بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأضافت أنه تم تجهيز 600 عربة كهربائية لراحة المعتمرين ، و5000 عربة يدوية، يشرف عليها 120 موظفًا، خاصة بالمعتمرين، تعقم بشكل مستمر قبل الاستخدام وبعده، في جهود مبذولة لأجل المرحلة الثالثة التي وصل مع انطلاقتها المعتمرون إلى المسجد الحرام، وفق ما حدد بـ 20 ألف معتمر يومياً ،ويستقبلون وفق الإجراءات المتخذة وعن طريق التصاريح المعتمدة في تطبيق «اعتمرنا».
في سياق أخر ، قالت صحيفة " الاقتصادية " تحت عنوان (رئاسة «العشرين» .. والإرادة السعودية) .. لم يكن أحد يتوقع التحولات الراهنة الناجمة عن تفشي وباء "كورونا" المستجد مطلع العام الجاري، هذا الوباء صدم العالم وأربك المخططات وكبد جميع الاقتصادات دون استثناء خسائر فادحة بسبب الإغلاقات القوية، وطرح معايير جديدة لم تكن في الحسبان ، غير أن هذه التحولات أظهرت نوعية القيادات في زمن الأزمات خصوصا تلك التي توصف بالعالمية. وبدا هذا واضحا برئاسة السعودية "مجموعة العشرين" في زمن الكورونا.
وأضافت أن المشاريع التي طرحتها السعودية خلال هذا العام، اهتمت بالفقر والصحة والتعليم والوضع الراهن للمرأة على مستوى العالم، خصوصا الدول النامية وتلك التي توصف بالدول الأشد فقرا وجدولة الديون وإعفائها وسهولة تسديدها. وكانت مشاريع ضرورية لتدعيم البناء الإنساني، ولا سيما عندما انفجرت جائحة كورونا على حين غرة من العالم أجمع،ورغم العرقلة التي أنتجها كورونا في ميدان اللقاءات والاجتماعات والمؤتمرات، نظمت السعودية أكبر قدر من هذه النشاطات من أجل تحقيق الغايات.
وختمت الصحيفة قائلة إن رئاسة المملكة "مجموعة العشرين" حققت مجموعة هائلة من الإنجازات رغم كل المنغصات الخارجة عن إرادة المجتمع الدولي، كما أنها ربطت العالم بمشاريع ستكون محاور رئيسة في دعم البناء الاجتماعي والتنموي والإنساني والاقتصادي العالمي، في حين أظهرت للعالم، أن الأزمات، بصرف النظر عن حجمها وعنفها، لا يمكن أن تعطل الإرادة أبدا، طالما أنها تستهدف مصلحة المجتمع الدولي.