تمكنت مباحث الآداب، من ضبط فتاة تدير صفحة لترويج الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية في القاهرة.

 واعترفت المتهمة بممارسة الدعارة مقابل مبالغ مالية قائلة: ” شغلانة بتجيب فلوس كتير وزباينها فلوسهم أحلى”، مضيفه بأنها تتقاضى 15 ألف جنيه في الأسبوع .

ورصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعي، إحدى الصفحات على أحد المواقع عبر شبكة الإنترنت تحتوى على العديد من صور الفتيات وبعض العبارات التي تبدى من خلالها المعلنة استعدادها لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادى.

 بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد القائم على إدارة الصفحة وتبين أنها إحدى السيدات مقيمة بالدقهلية.. وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها حال تواجدها بدائرة قسم شرطة مدينة نصر بالقاهرة، وبحوزتها هاتف محمول محمل عليه الرسائل والمحادثات الخاصة التي توكد نشاطها الآثم – مبلغ مالى من متحصلات نشاطها الإجرامى.

 وبمواجهتها أقرت بقيامها بممارسة الأعمال المنافية للآداب عبر شبكة الإنترنت مقابل مبلغ مالى، وانشأت الصفحة لذات الغرضة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

 وهناك حزمة من نصوص ومواد القانون تتصدى لمثل هذه الأفعال المشينة حيث أن المادة 269 مكرر عقوبات تعاقب كل من حرض المارة علي الفسق بإشارات أو أقوال في أي مكان مطروق وهو ما ينطبق على السابق ذكره.

 والمادة 278 من القانون ذاته تعاقب كل من يرتكب فعلا مخلا بالحياء علنا بأحد طرق العلانية المنصوص عليها في المادة 171 ومن ضمنها الإذاعة وهو ما ينطبق علي البث من خلال مواقع التواصل الاجتماعي العامة، وأيضا قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961 إذ عاقب كل من حرض غيره علي ممارسة الدعارة أو الفجور أو المساعدة عليهما أو تسهيلها لشخص ذكر أو أنثي.