نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندي
مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة في كشف واقعة مندوب تحصيل بإحدى شركات المدفوعات
الإلكترونية بإختلاق سرقة مبلغ 850 ألف جنيه وإصابته تحت تهديد السلاح بالسلام.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من
قسم شرطة السلام يفيد بتلقية بلاغا من مندوب تحصيل لإحدى شركات المدفوعات
الإلكترونية ، مقيم بدائرة القسم) مصاب بجرحين سطحيين أعلى الذراع الأيمن وتم
إسعافه.
وقال، أنه أثناء إستقلاله سيارته بدائرة القسم وبحوزته حقيبتان بداخلهما
مبلغ مالى
(850
ألف جنيه) من متحصلات الشركة محل عمله إستوقفه شخصين مجهولان يستقلان دراجة نارية
بدون لوحات معدنية ، قاما بمغافلته وإستوليا على الحقيبتان وبداخلهما المبلغ
المالى.
وأضاف انه أثناء مقاومتهما قاما بالتعدى عليه بالضرب محدثان ما به من
إصابات وتهديده بإستخدام سلاح نارى ( بندقية خرطوش ، سلاح أبيض ) ولاذا بالفرار.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين قيام المبلغ بإختلاق واقعة
التعدى عليه بالتواطؤ مع آخرين وعدم صحة روايته.
وبإعادة مناقشته أقر بأنه نظراً لمروره بضائقة مالية وإختلاسه مبلغ
مالى من عهدته بالشركة محل عمله على فترات ، فإختمرت فى ذهنه فكرة الإستيلاء على
المبلغ المالى وإختلاق واقعة سرقته بالإكراه
واضاف انه إستعان بعاطلان ، مقيمان بدائرة قسم شرطة المرج لمساعدته فى
تنفيذ مخططه مقابل تحصلهما على مبلغ مالى وقام بتسليمهما سلاح نارى ( بندقية خرطوش
) وإتفق معهما على حضورهما محل البلاغ والتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابته وإشهار
السلاح النارى تجاهه لإبعاد الشبهة الجنائية عنه.
وتم بإرشاده ضبط (مبلغ مالى 740 ألف جنيه من متحصلات الواقعة – سلاح
نارى “بندقية خرطوش”، 10 طلقات من ذات العيار ، وأقر بقيامة بسداد المبلغ المالى
الذى قام بإختلاسه من الشركة محل عمله وتسليم باقى المبلغ للمتهمان سالفى الذكر
مقابل تنفيذ مخططه ، وأضاف بحيازته للسلاح النارى بقصد الدفاع .
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهما وبمواجهتهما بما
جاء بأقوال المتهم الأول أيداها وإعترفا بإرتكاب الواقعة بالتواطؤ مع المذكور
والتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابته لإبعاد الشبهة الجنائية عنه وأثبات صحة روايته
بتعرضه لواقعة سرقة بالإكراه على خلاف الحقيقة مقابل تحصلهما على المبلغ المالى
المُشار إليه.
وتم بإرشادهما ضبط مبلغ مالى من متحصلات الواقعة
بمسكنهما ، وأقرا بإنفاقهما باقى المبلغ على متطلباتهما الشخصية