أطلق وزير القوى
العاملة محمد سعفان، اليوم الأثنين، ملتقى السلامة والصحة المهنية بشركة النوبارية
لصناعة وتكرير السكر، واللواء هشام آمنة
محافظ البحيرة، لتدريب 80 من أخصائي السلامة التابعين لمديريات القوى العاملة
بالمحافظات، بالتنسيق مع شركة النوبارية والذي يستمر 3 أيام، وذلك بحضور الدكتور
مختار خطاب رئيس الشركة والمهندس حسن كامل العضو المنتدب، والسيد الخطيب مدير
مديرية القوي العاملة بالمحافظة.
وشددت وزارة القوى
العاملة، على أن السلامة والصحة المهنية وحماية البشر هي أسلوب حياة ، فمن حق كل
إنسان أن يحيا في سلامة وصحة جيدة، مشيرة إلي أنه قد يظن البعض أن السلامة والصحة
المهنية تطبق داخل بيئة العمل فقط، ولكن الحقيقة أن السلامة والصحة المهنية تطبق في
جميع جوانب الحياة وفى كل مكان في المنزل في الطريق في وسائل المواصلات وفى أماكن
العمل.
وقال الوزير "لذا ينبغي
علينا اعتبار السلامة والصحة المهنية أسلوبًا للحياة اليومية، وتعليم وتدريب
أبنائنا عليها كنوع من أنواع الحماية"، لافتا إلي أن الدور الذى تقوم به الوزارة في
هذا المجال المهم ، الذي يتمثل في التفتيش على المنشآت المختلفة من أجل الالتزام
بمعايير واشتراطات السلامة ، مؤكدا أن
الوزارة تسعى لأن تكون السلامة والصحة المهنية التزام وليس الزام.
ودعا "سعفان"، إلى ضرورة أن تكون السلامة المهنية تعاليم تبدأ من المنزل وتغرس في الطفل،
باعتبار أن "السلامة المهنية أسلوب حياة"، مؤكدا أن هذا سيعمل على ترسيخ
ثقافة السلامة المهنية للحفاظ على العنصر البشري، مضيفا أنه بصدد عمل مواد فيلمية
تذاع أون لاين تناسب كلا منها المراحل العمرية، لتعليم الأطفال والطلاب مبادئ
السلامة والصحة المهنية.
وأكد الوزير أننا
جميعا شركاء في المسئولية في نشر وتعزيز
وتعميق ثقافة السلامة والصحة المهنية بكل مكان
وجعلها أسلوب حياة من أجل خفض معدلات الإصابات والحوادث في المصانع
والشركات وأماكن العمل .
وأوضح أن
الملتقى يستهدف إطلاع المشاركين على مفهوم السلامة والصحة المهنية، وأهدافها
والتشريعات الوطنية المتعلقة بها، وتمكينهم من تحليل وتقييم مخاطر العمل، وإدارة
الأزمات والكوارث، وخطط الطوارئ والتحقق من الحوادث واكتشافها حتى يمكن تلافيها،
ورفع مستوى الأداء بالتدريب على أسلوب عمل متطور، وإعداد المتدرب لتولي مسؤوليات
جديدة.
وكان الوزير قد
هنأ في بداية كلمته الشعب المصري وعمال
مصر بالمولد النبوي الشريف ،مؤكداً أن احتياجنا للسلامة والصحة المهنية مفهوماً
وإجراءات في الفترة الحالية هو أشد عنه من الفترات السابقة ، فنحن أكثر احتياجاً
لمفهوم السلامة والصحة المهنية في حياتنا اليومية وليس للقانون فقط وإجراءاته ،
فأهم ما يجب تعلمه هو الإحساس بالسلامة فإذا تولد هذا الإحساس لدى الفرد لا يفارقه.