أشار المراقبون الدوليون على الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار إلى الضعف الشديد في الإقبال على الاستحقاق الديمقراطي في بعض مناطق البلاد بعد أن دعا رموز المعارضة المرشحين في الانتخابات إلى مقاطعتها احتجاجًا على ترشح الرئيس الحسن واتارا إلى فترة رئاسية ثالثة.
وذكرت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية أن التوتر، الذي صاحب التصويت، أثار القلق من اندلاع العنف في البلاد بعد عقد الانتخابات خوفًا من تكرار الاضطرابات التي وقعت خلال الإنتخابات التي جرت في 2011 - 2010.
وقد راح ضحية أحداث العنف، التي اندلعت رفض رئيس كوت ديفوار آنذاك لوران جباجبو الاعتراف بهزيمته أمام الرئيس الحالي للبلاد واتارا، حوالي ثلاثة ألاف شخص، بينما تشير المعارضة إلى أن القلق الذي تشهده البلاد حاليًا أدى إلى مقتل حوالي 30 شخصًا.
ولم يتم إحصاء جميع الأصوات في البلاد كلها حتى الآن وسط توقعات بفوز واتارا بفترة رئاسية جديدة في ظل دعوة اثنين من رموز المعارضة لأنصارهم بمقاطعة الانتخابات ولكنه ليس من المعروف ما إذا كانت التقارير الأولية بفوز واتارا ستثير المزيد من الاضطرابات في معاقل المعارضة.