كشف وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر أن مهاجم فيينا أدين في أبريل (نيسان) 2019 لمحاولته السفر إلى سوريا للانضمام لتنظيم داعش.
وقال الوزير لوكالة الأنباء النمساوية، إن الإرهابي، الذي لقي حتفه برصاص قوات الأمن مساء أمس، حُكم عليه بالسجن 22 شهراً، وحصل على إفراج مشروط في ديسمبر (كانون أول).
من ناحية أخرى، تعهد المستشار النمساوي سيباستيان كورتس اليوم الثلاثاء باستخدام كل السبل الممكنة لملاحقة الضالعين في هجوم فيينا، وتقديمهم للعدالة، قائلاً إنه لا مكان للتطرف في بلاده.
وقال: "سنتعقب هؤلاء الناس بكل السبل المتاحة. سنلاحق الجناة ومن يقف خلفهم".
وقُتل رجل وامرأة وشاب من المارة ونادلة فيما وصفه كورتس بـ "جريمة قتل بدم بارد".