شهد قطاع الطاقة أسوأ أداء له خلال العام الجاري بالمقارنة بالقطاعات المدرجة في مؤشر S&P500، حيث يتداول عند أدنى مستوى له بالمقارنة بالمؤشر منذ عام 1931، وفقا لرئيس أوبنهايمر للتحليل الفني آري والد.
وأضاف لـ "CNBC": "لقد كان القطاع مضطرباً حقاً ليس فقط في العام الماضي، بل في السنوات الخمس الماضية، باستثناء القليل من الأمور يسير كل شيء ضده، ومن المبكر جداً توقع عودته للصعود".
وعلى مدى السنوات العشرين الماضية، ارتفع مؤشر S&P 500 بأكثر من 130% في حين انخفض أداء صندوق مؤشرات XLE للطاقة بنسبة 3%.
وأوضح التقرير الذي اطلعت عليه "العربية نت"، أنه عادة ما يكون قطاع الطاقة الأسوأ أداء بين القطاعات الأحد عشر المكونة لمؤشر S&P500، خلال الفترة من نوفمبر إلى يناير منذ عام 1990.
وقال تشاد مورغانلاندر، مدير محافظ مالية في "واشنطن كروسينغ أدفايزرز": "عليك أن تكون ذكيا للغاية، نعتقد أننا سنكون أكثر حذراً في الاستثمار في الطاقة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة".
ومع ذلك، بدى "مورغانلاندر" أكثر تفاؤلا على المدى الطويل، قائلاً، "إذا نظرت على مدى الـ 18 إلى 24 شهراً القادمة، فإن الطاقة، في اعتقادنا، يجب أن تكون جزءاً من محفظة متنوعة، خاصةً حال انتهاء وباء كورونا خلال العامين المقبلين ستكون ديناميكيات نمو الأسواق أفضل، وكذلك إعادة تنظيم أفضل بين العرض والطلب في سوق النفط، سيؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعاره وكذا القطاع بأكمله".