يري جمال السلامي
المدير الفني لفريق الرجاء المغربي أن
أصعب مباراة خاضها في مسيرته التدريبية خلال الموسم الجاري كانت مباراة فريقه ضد
مولودية الجزائر في البطولة العربية".
وأضاف السلامي في
تصريحاته لموقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" اليوم الثلاثاء: "
فزنا خارج ملعبنا بهدفين لهدف وكنت أعيش أسبوعا صعبا قبل الإياب وخسرنا بهدف دون
رد لكننا تأهلنا".
وعن أفضل ذكرى له قال:
"الفوز بدوري أبطال إفريقيا مع الرجاء عام 1997 واللعب مع المنتخب المغربي في
كأس أمم إفريقيا 2000".
وعن الفارق في خوض
المباريات قبل وبعد تفشي فيروس كورونا أجاب "قبل كورونا كان الملعب يمتلئ عن
آخره بجمهور الرجاء ولكن الآن لا يوجد حماس".
وأوضح "نلعب
للفوز لكن بدون حماس واللعب داخل وخارج ملعبنا أصبح متشابها ولا يوجد أي فارق".
وعن وجود الرجاء في
نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا علق "شرف كبير أن أكون مدرب مغربي وعربي في تلك
المرحلة وهذا يشعرني بالفخر".
وأتم السلامي حديثه
موضحا مدى حبه للرجاء قائلا: "أحب الرجاء منذ أن كنت طفلا وأشعر بالبرد لدرجة
تدفع أمي لتغطيتي بسبب مشاهدة مباريات الفريق، نعم نشأت في نادي الأولمبي البيضاوي
لكن مع انتقالي للرجاء كان الأمر مختلفا".
ويحل الرجاء غدا
الأربعاء ضيفا على الزمالك لملاقاته في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا بعد
الهزيمة ذهابا بهدف دون رد.