الجمعة 28 يونيو 2024

د. حنفى الزهيرى مهمتنا إيجاد علاقة بين الطلاب ومراكز وهيئات التشغيل لطلاب الهندسة

26-4-2017 | 13:19

يذهب إلى الكلية كل يوم فى السادسة والنصف صباحاً وقبل أن يصعد إلى مكتبه يمر أولاً على مبانى الكلية ويتفقد الأحوال قبل أن يصل الطلاب والأساتذة إلى عملهم ليتأكد بنفسه تأكد أن اليوم الأكاديمى مستعد.

إنه د. حنفى محمد الزهيرى وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وأقدم وكلاء الكلية فى العمل حيث يعمل وكيلاً منذ ٨ سنوات تغير فيها العديد من العمداء بل ورؤساء الجامعات.

لذلك يعرفه الجميع طلاباً وعمالاً وبالتأكيد الأساتذة لأنه اشتهر بسياسة الباب المفتوح لحل المشاكل التى يقول عنها إنها لا تنتهى حتى بعد أن يغادر مكتبه فى المساء لذلك يطلق عليه صاحب البيت أى الكلية لأنه يعرف فيها كل صغيرة وكبيرة لذلك يلجأ إليه الجميع.

 

ماذا تعنى خدمة المجتمع؟

- د. حنفى نحن نحاول أن نساعد المجتمع المحلى الذى تقع فيه كلية الهندسة فى حل مشاكله ونحن نعلم أن مشاكلنا كثيرة ولكن قدر الإمكان وقدر التعاون والتكليفات التى نكلف بها نعمل.

فمثلاً كافة المدارس الآن والتفتيش عليها وكتابة التقارير الفنية حول أوضاعها هذه أصحبت مسئولية الكلية وذلك ضماناً لحياة الطلاب المدرسية وانتظام العملية التعليمية، أيضاً محافظة الجيزة كثيراً ما تلجأ إلينا فى استشارات هندسية أو طلب تقارير نحن نقوم بذلك - أيضاً نحن نحاول أن نكون مركز خبرة للهيئات التى نستطيع أن نمد لها يد العون، فنقوم بالاتفاق معها.

فمثلاً تم افتتاح محطة طاقة شمسية متكاملة الأسبوع الماضى بالكلية وذلك حتى تمد الطاقة الشمسية مبنى المكتبة ومبنى الجهد العالى وفيه أيضاً تم افتتاح معمل تقنيات التحكم وهو مزود بمعدات تكنولوجية متطورة جداً فى التحكم وكل هذه الجهود هى إهداء من إحدي الشركات الكبرى فى مجال الطاقة وهذه الأجهزة والمعامل سيستفيد منها الطلاب فى التدريب العملى وليس النظرى فقط وأيضاً سيستفيد منها أعضاء هيئات التدريس فى بحوثهم وبهذا نحاول أن نربط بين أقسام الكهرباء والقوى الميكانيكية والآلات بالكلية وبين الشركات أيضاً، فنحن نحاول توفير علاقات بين الشركات وبين طلاب الكلية خاصة فى السنوات الأخيرة ونوفر هذه العلاقة والملتقيات، ونعرض المشروعات الطلابية فيها وهذه خطوة هامة للغاية أولاً لأننا نربط الشركات بالكلية ونحاول توفير فرصة عمل أو علاقات لطلاب الكلية بعد التخرج، ولأن سمعة الكلية، هى الأفضل والأولى فى مجال كليات الهندسة، تسعى إلينا الشركات والهيئات.

ماذا عن الصناديق الخاصة بكلية الهندسة وهى كثيرة وهناك اتهامات دائمة لها بل صراع حتى مع وزارة المالية حولها؟

- د. حنفى الزهيرى اتهام الصناديق الخاصة بالفساد أكذوبة كبيرة تتردد كثيراً على الألسنة بدون أن يعرفوا أو يسألوا عما هى هذه الصناديق الخاصة، فالصناديق الخاصة مراقبة أولاً من وزارة المالية وكل ورقة تراجع مالياً وبدون وجود الصناديق الخاصة لم نكن نستطيع حتى توفير “لمبة” لتغيرها بالكلية لأن الموازنات التى تأتى لهذه البنود ضعيفة بل أحياناً تحتاج إلى أوراق كثيرة ووقت حتى توفر الاعتماد المالى “لتغيير لمبة” ولكن الآن نستطيع من مواردنا الذاتية وهى مراقبة توفير “اللمبات” بل وإصلاح المعدات فمثلاً تم تغيير منظومة الإضاءة والطاقة فى الكلية إلى اللمبات الموفرة للطاقة الليد الطويلة العمر، مثلاً أحد المبانى تهالك أو يحتاج إلى صيانة، والمعدات والأسانسيرات لأن لدينا مثلاً مبانى أكثر من سبعة أدوار.

كل هذه أصبحنا نعتمد فيها على الموارد الذاتية للكلية وكلها مراقبة مالياً وإدارياً قبل ذلك كنا نحتاج إلى مخاطبات إلى الإدارة الهندسية بالجامعة التى تعقد اللجان والمعاينة من أجل الموافقة على توفير تغيير “اللمبات” وهذا أبسط مثال.

أيضاً نحن نوفر المبالغ التى تصرف على الأمن الإدارى بالكلية لأنه بعد حكم المحكمة بعدم دستورية وجود الشرطة بالجامعات، كان لابد من توفير الأمن ذاتياً، فنحن الآن نساهم بأكثر من ٦٠٪ من موازنات الأمن الإدارى والعمالة بالكلية، وهذه قضية هامة وهى توفير العمالة التى تساعد فى المعامل والتجهيزات وغيرها لأننا كلية عملية وبالتالى كل هذه بنود نوفرها من التمويل الذاتى.

 

    الاكثر قراءة