اعتقلت الشرطة النمساوية 14 شخصًا على صلة بالمشتبه به الرئيسي في هجوم فيينا الدامي الذي وقع مساء الاثنين.
قال وزير داخلية النمسا، كارل نيهامر، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إن المهاجم الذي قتل 4 أشخاص وأصاب 22 آخرين في فيينا، تم قتله من قبل الشرطة المسلحة في غضون 9 دقائق، لافتا إلى أنه بدون التدخل السريع، كان من الممكن أن يصبح الحادث أسوأ.
وأوضح نيهامر أنه تم استدعاء ضباط من وحدة متخصصة إلى مكان الحادث وأنهوا الحادث بإطلاق النار على الرجل الذي قتل على الفور.
والمشتبه به الرئيسي في الهجوم الذي خلف أربعة قتلى و22 مصابا هو مواطن عمره 20 عامًا ويحمل جنسية النمسا ومقدونيا الشمالية، وقتلته الشرطة بالرصاص في مكان الحادث. وداهم رجال الشرطة 18 منزلا في إطار تحقيقاتهم.
وفي وقت سابق اليوم، وصف وزير الداخلية النمساوي، المهاجم الذي قضت عليه الشرطة في حدث هجوم وسط فيينا بأنه "إرهابي".
وتابع "شهدنا هجوما مساء أمس من إرهابي واحد على الأقل، ولم تشهد النمسا هجوما كهذا منذ عقود"، ووصف المهاجم بأنه من المتعاطفين مع تنظيم داعش".
من جانبها، قالت صحيفة "خويتي" النمساوية، اليوم، إن عدد قتلى الهجوم الإرهابي الذي وقع، ارتفع إلى 5 أشخاص، بعد وفاة رجل يبلغ من العمر 21 عاما متأثرا بجراحه.
واليوم أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي في بيان له، مسؤوليته عن هجوم فيينا الذي وقع أمس في العاصمة النمساوية، وأرفق التنظيم في بيانه، صورة رجل ملتح اسمه "أبودغنة الألباني"، قال فيها إنه هاجم حشودا في وسط فيينا، يوم الاثنين، بمسدس وبندقية آلية قبل أن يٌقتل على يد الشرطة النمساوية.