وجدت قوات الإنقاذ البري صعوبة في انتشال جثة شاب لقي مصرعه، داخل حفرة بعمق 27 مترا، آيلة للسقوط.
وتنتظر الأجهزة الأمنية قرار النيابة بردم الحفرة، أو إيجاد وسيلة تساعد على انتشال
الجثمان، دون تعريض حياة أفراد الإنقاذ للخطر.
وصباح الثلاثاء، تلقى مشرف غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة،
إشارة من شرطة النجدة بانهيار رمال حفرة على عامل فارق على أثرها الحياة.
وعلى الفور، انتقل اللواء هشام صادق مدير الإدارة العامة للحماية
المدنية بالجيزة، إلى محل البلاغ على رأس قوة ضمت اللواء علاء سعيد والعقيد محمد
عبد الله.
وعاين رجال الشرطة مسرح الواقعة، وتبين أنها مزرعة ملك مؤمن محمود
محمد، تقع في الكيلو 55 تجاه الإسكندرية.
شاب يُدعى أحمد عبد الله عيسوي 22 سنة، مقيم كفر سعد دمياط، حضر رفقة
آخر للتنقيب عن الآثار، وأثناء مباشرة الأول لأعمال الحفر انهارت عليه الرمال
ليلقى حتفه وسط محاولات لانتشال جثمانه.
استمع رجال المباحث لأقوال العامل الثاني الذي أكد "الحفرة
انهارت على أحمد". يتذكر العامل اللحظات الأولى "كان بيتكلم في الأول..
بس مرة واحدة صوته اتقطع".
ويواجه رجال الإنقاذ البري صعوبة في انتشال الجثة كون الحفرة آيلة
للسقوط فضلا عن عمقها الشديد. وتحرر المحضر اللازم، وأحاله اللواء طارق مرزوق مدير
أمن الجيزة، إلى النيابة العامة للتحقيق.