أوضح تقرير قناة "الغد" الفضائية، أن الولايات المتحدة تعتبر معارضة الصين من الأمور المتفق عليها بين الأوساط الأمريكية عمومًا.
وأشار التقرير إلى أن علاقة الصين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنوع من الاستقرار عندما حصل الأخير على منصب الرئاسة عام 2016.
وأضاف التقرير: "لكن الآن باتت العلاقات بين البلدين في أدنى مستوياتها والسبب أن "ترامب" شن حربا جمركية وفرض عقوبات على مسؤولين صينيين، وكذلك على شركات التكنولوجيا الصينية، ومن بينها هواوي للاتصالات، ومؤخرا ألقي اللوم على الصين في انتشار وباء كورونا.
وفي الوقت نفسه، وصفت وسائل إعلام صينية، أن التعامل مع "بايدن" أكثر سلاسة حيث يفتح مجالا واسعا للحوار عن قضايا عدة مثل تغيير المناخ وعدم الانتشار النووي ومع اقتراب الانتخابات أصبحت الصين أكثر تحفظا في خطابها العدواني إزاء الولايات المتحدة.
ويتواصل التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية، إذ يتوافد الأمريكيون في اثنتين وأربعين ولاية للإدلاء بأصواتهم لاختيار سيد البيت الأبيض للسنوات الأربع المقبلة.