أسدلت جنايات المنوفية، الستار على قضية
"منار عادل"، عروس الباجور، التي ذُبحت على يد زوجها في الصباحية، بالحكم بسجن الجاني 25 عاما.
وكان المتهم وأسرته ادعو أنه
يعاني من اضطراب نفسي، ما اضطر هيئة المحكمة لعرضه على مجموعة متخصصة من الأطباء
النفسانيين، لبيان مدى صحة الادعاء.
وعلى عكس ما تشتهيه أنفسهم فجر تقرير المعهد
القومي للصحة النفسية، مفاجأة في قضية مقتل عروس على يد زوجها، بعد ساعات من زفافهما
بالباجور في محافظة المنوفية، وأكد التقرير سلامة المتهم نفسيا، وقت ارتكاب الواقعة.
وفند التقرير مراحل الفحوصات التي تمت للمتهم
“محمد.م.ع”، 11 نقطة، تضمنت مراوغة المتهم “حسب وصف التقرير”، منكراً ارتكابه الواقعة
مكرراً باستمرار أنه مريض نفسي ويأتي بأفعال دون إرادته من تأثر العلاجات النفسية،
حيث أكد التقرير أنه ليس لديه اضطرابات في الحركة أو الاتزان، وتام الوعي والإفاقة.
وفي النقطة الأخيرة من التقرير أشار إلى
أنه تم فحص المتهم بواسطة أعضاء اللجنة مجتمعين ومنفردين أثناء فترة إيداعه للفحص بوحدة
الطب النفسي الشرعي بمستشفى العباسية للصحة النفسية تحت الملاحظة.
وثبت للجنة الفحص أن المتهم لا يوجد لديه
في الوقت الحالي أو وقت ارتكاب الجريمة محل الاتهام أي أعراض دالة على وجود اضطراب
نفسي أو عقلي نافيا للمسئولية الجنائية، وهو سليم ويمتلك الحكم على الأمور ومعرفة الخطأ
من الصواب.
اختتم الأطباء أعضاء لجنة الفحص التقرير
بأن المتهم مسئول عن الاتهام المنسوب إليه فى القضية رقم 13633 لسنة 2019 جنايات الباجور
والمقيدة برقم 1713 لسنة 2019 جنايات كلي شبين الكوم.
وعقب ذلك حجزت هيئة المحكمة القضية للحكم
بعد سماع المرافعات من الجانبين لتنعقد الجلسة بمقر محكمة شبين الكوم وتقرر هيئة المحكمة
الحكم بالمؤبد على المتهم.