سلطت صحيفة الماركا الإسبانية واسعة الانتشار فى تقرير لها الضوء على تألق الشقيقين لوكاس وثيو هيرنانديز لاعبى بايرن ميونخ الإلمانى وإيه سي ميلان الإيطالى؛ حيث يعيش الشقيقان أزهى فتراتهم الكروية مع فرقهم سواء فى المسابقات المحلية أو القارية خاصة دورى أبطال أوروبا والدورى الأوروبى.

وقالت الصحيفة فى تقريرها: ثيو ولوكاس هيرنانديز، اللذان غادرا (مع بعض المشاكل) من أكاديمية أتليتكو ​​إلى ريال مدريد وبايرن، يعيشان حاليًا أفضل لحظات حياتهم المهنية.

وأضافت : لم يكن التكيف مع العيش بعيدًا عن أتلتيكو أمرًا سهلاً، لكن كليهما نجح في إزالة الشكوك وأصبح مهمًا في اثنين من عظماء أوروبا، بايرن وميلان الآن.

ووقع لوكاس على هدفه الأول مع بايرن بالقدم اليسرى ضد سالزبورج بالأمس، وهو يبدو أنه فى طريقه لاستعادة مستواه المعهود بعد الإصابات المتكررة التى لاحقته في العام الماضي وحامت الشكوك حول مستقبله مع الفريق مع بايرن ميونيخ. 

وأشار التقرير أن لوكاس يعيش بشكل متكامل بنجاحات كبيرة مع أفضل فريق في الوقت الحالي. فالبايرن حقق 14 انتصاراً متتالياً في دوري الأبطال وينطلق للقب السادس في العامويسعى للحفاظ على لقبه دورى الأبطال هذا العام.

وهو الأمر الذي لن يتمكن شقيقه ثيومن تحقيقه إلا مرة واحدة عندما فاز به في مدريد في موسمه الوحيد مع الميرينجي عندما انضم إلى الريال فى عام 2016 قادمًا من إتليتكو مدريد. 

وفى إيطاليا يبدو أن ميلان ومعه ثيو عاد أخيرًا للقتال في الدوري الإيطالي؛ حيث لعب ثيو 10 من 11 مباراة كاملة لفريقه سجل هدفًا واحدًا وتمريرتين حاسمتين مما جعله يمثل سلاح هجومي آخر للفريق بقيادة إبراهيموفيتش. وفى العام الماضى ساعدت أهدافه السبعة وتمريراته الحاسمة في حسم الفريق لبطاقة الدورى الأوروبى والآن أصبح أساسي في ميلان فى الكالتشيو والدورى الأوروبى.

يبدو أن الشقيقين على موعد مع التألق وأظهار قدراتهم الحقيقة مع فرقهم، فكما خرجا معا من إكاديمية الروخوبلانكوس أتليتكو مدريد وانطلقا إلى فريقين من أعظم الفرق فى القارة الأوروبية ويأمل الشقيقان فى مواصلة رحلة التألق والإبداع فى عالم الساحرة المستديرة.