يحتفل الكثير من الناس اليوم بعيد الحب المصري، الذى دعا إليه الكاتب الكبير الراحل مصطفى أمين، وهناك من يحتفل به في 14 فبراير و هو اليوم المتعارف عليه فى جميع دول العالم الغربى، ومهما اختلف التاريخ او وقت الاحتفال تبقى مشاعر الحب واحدة، وجسدت العديد من الأعمال المصرية و العربية والأجنبية الكثير من قصص الحب التي تركت تأثيرا رائعا داخل قلب المشاهد، لأن السينما والفن هما غذاء الروح والأعمال الصادقة تصل إلى قلب المشاهد سريعا وتعلق في ذاكرته لمدى طويل .
وتستعرض "الهلال اليوم" بعض الأعمال المصرية التي جسدت أحد اعظم قصص الحب ولاقت نجاحا كبيرا وسط الجمهور:
الحب الضائع:
إنتاج عام 1970، بطولة سعاد حسني، زبيدة ثروت، رشدي أباظة ومحمود المليجي، من إخراج هنري بركات، وإنتاج رمسيس نجيب، مأخوذ عن قصة عميد الأدب العربي طه حسين.
تدور أحداث الفيلم حول صديقتين يفرقهما حب رجل واحد، فى البداية تتزوج إحداهما وتسافر مع زوجها إلى تونس، وتحافظ على علاقتها بالصديقة الأخرى، ثم يموت بمرض السرطان فتصمم الصديقة الأخرى على دعوة صديقتها للعيش معها والتخفيف عن وحدتها وبعد مجيء الصديقة يتعلق بها زوج صديقتها وتنشأ بينهما علاقة حب تضع الجميع في مواجهة صعبة مع الصداقة والزواج في إطار رومانسي درامي.
أيامنا الحلوة:
إنتاج عام 1955، أنتجته شركة الفيلم العربي، من تأليف وإخراج حلمي حليم، وبطولة فاتن حمامة، عمر الشريف، عبدالحليم حافظ، وأحمد رمزي.
تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي رومانسي عن فتاة فقيرة تسكن على السطوح بجوار ثلاثة شباب فقراء يقعون في حبها جميعا ولكنها تختار واحدًا منهم لترتبط به فهو الذى أشار إليه قلبها، يكتشف الثلاثة وقوعها تحت وطأة مرض خطير يحتاج إلى مبالغ باهظة علاجه ويستلزم هذا المرض إجراء عملية جراحية، فيتهافت الجميع على مساعدتها ولكنها تموت فى النهاية ليبقى الحبيب حيًا على ذكراها.
اذكريني:
أنتج عام 1978، من إخراج هنري بركات، وبطولة الراحل محمود ياسين ونجلاء فتحي، وأحداثه مقتبسة عن رواية بين الأطلال، للكاتب الكبير يوسف السباعي.
تدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي، فبعد أن لجأت منى (نجلاء فتحي) إلى عمها لكي تعيش معه بعد وفاة والديها، تقع في حب الكاتب الشهير محمود حسين (محمود ياسين)، وهو بدوره يبادلها نفس المشاعر، لكن ما يعوق قصة الحب هذه من التحقق هو زواجه من ليلى التي تعاني من مرض في القلب، فتتزوج منى بدورها من رجل آخر يدعى عبد الرحيم وتنجب منه، لكن كل شيء يتغير بعد أن تقع حادثة لمحمود، وتقوم منى بزيارته.
بين الأطلال:
فيلم رومانسي، يعد من أجمل الافلام الرومانسية التي قدمت على الشاشة الفضية وهو قصة الأديب الكبير، يوسف السباعي، وإخراج عزالدين ذوالفقار، عام 1959.
ويحكي الفيلم قصة الكاتب محمود الذي يحب منى بالرغم من أنه متزوج ويكبرها بكثير، وتتوالى التحديات لهذا الحب الذي ليس له مكان في الأرض إلى أن تتزوج من شخص آخر، ويصاب محمود بشلل نتيجة حادث سير ويتوفى إثر ذلك وتعيش منى في بيت محمود لأنها ساعدت زوجته في ولادتها لتعيش بين الأطلال.
الفيلم من بطولة فاتن حمامة، عماد حمدي، فؤاد المهندس، صلاح ذو الفقار ووحيد فريد.
حبيبى دائما:
فيلم من بطولة نور الشريف، بوسي، سعيد عبد الغني، سوسن بدر، نعيمة وصفي، وأنتج عام 1980 شركة أن بي للإنتاج السينمائي، وإخراج حسين كمال.
وفي أحداث الفيلم، ترضخ فريدة (بوسي) لضغط والدها وتتزوج من رجل الأعمال الكبير أسامة (سعيد عبدالغني)، رغم حبها لطالب بكلية الطب وهو إبراهيم (نور الشريف) وتعيش مع أسامة في باريس وتنقلب حياتها حياة تعيسة.
ويتوالى نجاح إبراهيم في عمله بعد تخرجه من كلية الطب، لكنه كان يعيش دائماً في وحدة لا تنقطع ومع ذكريات حبه لفريدة، وينتقل في المناصب حتي يصبح طبيباً لامعاً مشهوراً، ويتم طلاق فريدة في باريس بسبب شكل حياة زوجها الأوروبية التي تتنافى مع التقاليد الشرقية التي تربت عليها، ثم تعود إلي القاهرة .
خلى بالك من عقلك:
أنتج عام 1985، من بطولة عادل إمام وشريهان، وإخراج محمد عبدالعزيز، وموسيقي تصويرية الموسيقار عمر خيرت.
يدور الفيلم حول شاب يحضر لماجيستير في علم نفس ويعمل في ملهي ليلي كمصدر للدخل، وفي الصباح يذهب للتدريب العملي داخل مستشفي الأمراض العقلية كجزء من التحضير للماجستير، إلى أن يقابل فتاه داخل المستشفي لا تبدو عليها أمارات الجنون، فينجذب إليها وبعد أن يعرف أنها مريضة نفسيا يتعاطف معها، ويدافع عنها ضد جلسات الكهرباء التي تتلقاها كمهدئ.
تتطور الأحداث إلى أن يتزوجها بعد حالة من التحسن نتيجة اهتمامه بها رغم معارضة الجميع من حوله، فيعاني كثيرا معها بعد انتشار الخبر بأنها مريضة من مستشفي المجانين، ووتتابع الأحداث الي أن ينكشف سر مرضها الحقيقي وسر زوج أمها السبب في مرضها، وتخلصها من هذا المرض النفسي نهائيا.