مازالت عملية فرز الأصوات، في انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة الأمريكية، مستمرة، حيث لم تحسم النتيجة حتى الآن.

ومن المقرر أن يحدد المجمع الانتخابي، المكون بين 538 مندوبا، النتيجة النهائية، وسط تساؤلات عما سيحدث إذا تعادل توزيع أصوات مندوبيه.

ويحتاج المرشح من أجل الفوز إلى أصوات 270 مندوبا، على الأقل، في المجمع الانتخابي، الذي يساوي عدد أعضائه عدد الدوائر الانتخابية للكونجرس الأمريكي، ومع ذلك توجد إمكانية لحصول كلا المرشحين، على عدد متساو من أصوات المندوبين أي 269 صوتا.

وينص التعديل الـ12 للدستور الأمريكي، على أنه في حال التعادل، تنتقل صلاحية انتخاب الرئيس، إلى مجلس النواب الأمريكي، المكون من 435 مشرعا، والذي يعقد جلسة خاصة في يناير.

ويتكون مجلس النواب من وفود الولايات الأمريكية الـ51 ويتمتع كل وفد بصوت واحد، مما يعني أن المرشح بحاجة إلى الحصول على 26 صوتا من أصل 51 على الأقل للانتصار، بينما سيكون على مجلس الشيوخ اختيار نائب الرئيس.

وهذه الآلية تم استخدامها مرة واحدة فقط في تاريخ الولايات المتحدة، وحدث ذلك عام 1825 لحسم الانتخابات التي فاز فيها جون كوينسي آدامز على منافسه، أندريو جاكسون.

يشار إلى أن مركز إديسون للأبحاث المختص في مراقبة الانتخابات الأمريكية أفاد بتقدم المرشح الجمهوري، الرئيس دونالد ترامب، على منافسه الديمقراطي، جو بايدن، في ولايتي جورجيا وبنسلفانيا المتأرجحتين.