أوضح محمد القماش، أحد جيران الطفلين، اللذين تم تعذيبهما على يدي زوج والدتهما بقليوب، أنه مقيم بجوار منزل الطفلين، وأنهما كانا يلعبان مع أبنائه، ويشتكيان لهم من ضرب زوج والدتهما لهما، وربطهما بالجنزير، مشيرًا، إلى أنهم سكنوا بجوار منزلة من شهر يونيو للماضي، وأن المتهم متزوج والدة الطفلين عرفيًا، عن طريق عمه الذى كان يعمل معها بمصنع بمنطقة الخرقانية التابعة لمدينة القناطر الخيرية.
وقال "القماش"، إن الجيران قاموا بمعاتبته أكثر من مرة لكثرة تعذيبه وضربة الطفلين، وكذلك والدتهما أيضا، منوهًا بأنه لعدم انصياعه لذلك قدمت شكوى لقسم شرطة قليوب لإنقاذ تلك الأطفال ليكف عن ضربهم.
وأكدت الدكتورة سلوى ترك مقرر فرع المجلس القومى للطفولة بالقليوبية، أن الجيران هم الذين أبلغوا عن الواقعة عندما شاهدوا آثار تعذيب على الأطفال، وأن الأم لا ذنب لها بالواقعة، وأن زوجها كان يتعدى عليهم في عدم وجودها، مشيرة إلى انه تم إخلاء سبيل الأم من النيابة وإيداع الطفلين لجدهما لرعايتهما وتقديم اللازم لهما.
وكان قد تجرد زوج أم بمنطقة عزبة من مشاعر الرحمة، وعذب طفلين لم يتخط عمرهما الست نوات لأكبرهما، بالضرب المبرح والربط بالجنزير، وتمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
تلقى اللواء فخر العربى مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور قسم قليوب يفيد بقيام أحد الجيران بمنطقة عزبة عبدالله باشا بقليوب، بالإبلاغ عن شخص يدعى "ه. م"، مقيم بجوارهم بذات العنوان بالتعدى بالضرب المبرح على طفلين أولاد زوجته المدعوة "د. ع"، ويقوم بتعذيبهم وربطهم بالجنزير.
تم إخطار اللواء حاتم الحداد، مدير مباحث القليوبية، والعميد خالد المحمدى، رئيس مباحث القليوبية، وتم ضبط الزوج وتحرر محضر رقم 3071 إداري قسم قليوب، وعرضه على النيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات.