كواليس الانتخابات الرئاسية الأمريكية تكشف الفائز

أكد القائمون على عملية الفرز في ولاية بنسلفانيا، إن الرئيس دونالد ترامب يتقدم على بايدن بحوالي 700 ألف صوت، حيث حصل ترامب نحو مليونين و900 ألف صوت، بينما حصل بايدن على على مليونين و200 ألف صوت.

ومع تقارب نسب التصويت بين المرشحين دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن، في انتخابات الرئاسة الأمريكية، خاصة في ولايتي بنسلفانيا وميشيجان حيث لا تزال عمليات فرز الأصوات جارية حتى الآن.

وأشارت إلى أن فرز أصوات "البريد الإلكتروني" ربما يؤخر إعلان نتيجة الفائز في هذه الولاية الحاسمة والمهمة حتى يوم الجمعة المقبل.

وأكد أحد القائمين على الحملة من ولاية ميشيجان،  إن هناك تقارب كبير للغاية بين ترامب وبايدن، موضحًا أن النتائج الأولى كانت في صالح بايدن بينما جاءت عمليات الفرز الآن في صالح ترامب ولكن قد تتغير.

وعن أحداث الأرقام، حصل دونالد ترامب في ميشيجان حصل على أكثر من مليونين و400 ألف صوت، بينما حصل بايدن على أكثر من مليونين و382 ألف صوت.

وبين الحين والأخر تتأرجح كافة المرشحين في السباق الانتخابي. 

وأعلنت حملة المرشح الديمقراطي، جو بايدن، أنه إذا ذهب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى المحكمة لمنع "فرز الأصوات بشكل سليم" فستكون الفرق القانونية للديمقراطيين جاهزة للتصدي لهذا المسعى. 

يأتي ذلك ردا على تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي في خطاب استثنائي قبل حسم المعركة الانتخابية، وقال ترامب في خطابه: "هناك احتيال على الشعب الأمريكي وسنذهب إلى المحكمة العليا، لمنع وصول صناديق الاقتراع في ساعات متأخرة".

وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية، سباقا ساخنا بالانتخابات الرئاسية، بين الرئيس الجمهوري، المنتهية ولايته، دونالد ترامب، الذي يسعى للفوز بولاية ثانية، ومنافسه الديمقراطي، جو بايدن، الذي كان نائبا للرئيس السابق باراك أوباما، لمدة 8 سنوات.

ويتم اختيار رئيس الولايات المتحدة بنظام المجمع الانتخابي، والبالغ عدد أصواته 538 صوتا، لكي يصبح المرشح فائزا، فإنه مطالب بالفوز بـ270 صوتا، أو أكثر من أصوات المجمع الانتخابي.

أما عن آلية احتساب الأصوات، فتتم بقاعدة "الفائز يحصد الكل"، بمعنى أنه لو فاز أي مرشح بأكبر نسبة من الأصوات، في ولاية ما، فإنه يحصل على كل أصوات المجمع الانتخابي لها، وهو ما يفسر لماذا يمكن أن يفوز مرشح بنتيجة الانتخابات، رغم حصوله على عدد أقل من الأصوات الشعبية.