الأربعاء 25 سبتمبر 2024

آثار قبطية| المتحف القبطي

فن5-11-2020 | 11:17

بدأت فكرة المتحف القبطي بعد أن قام عالم المصريات الفرنسي، جاستون كاميل شارل ماسبيرو، بجمع أعمال الفن القبطي التي كانت متناثرة، وخصص لها أحد قاعات المتحف المصري، بعد أن تولى إدارته عام 1860.

مع زيادة أعداد القطع الفنية التي عُثر عليها، وازدحام قاعة المتحف المصري بها، اقترح "ماسبيرو" ضرورة إنشاء متحف مستقل مُخصص لعرض الآثار المسيحية.

يقع المتحف القبطي داخل حدود حصن بابليون الروماني بالقرب من مجموعة الكنائس القديمة.

-تم إنشاء المتحف القبطي خلال عام 1910 لغرض جمع الوثائق والآثار التي تسهم في دراسة الفن القبطي في مصر.

يتكون المتحف من جناحين يربط بينهما ممر، فالجناح القديم شيده مرقص سميكة باشا في عام 1910، والجناح الحديث افتتح عام 1974.

يُعد المتحف القبطي أكبر متاحف العالم المخصصة للآثار القبطية.

يضم المتحف مجموعة من أروع نماذج الفنون القبطية التي تم توزيعها على أقسام المتحف وهي: قسم المعادن، قسم الأخشاب، قسم الفخار والزجاج، قسم الأحجار والرسوم الجصية، وغيرها من الأقسام.

يضم المتحف أكثر وأشهر الآثار المتبقية من الإمبراطورية الرومانية في مصر، حيث يبلغ عددهم 16 ألف قطعة أثرية.

أما عن أهم مقتنيات المتحف فهو كتاب "مزامير داوود"، الأثر الوحيد الذي تفرد بتخصيص قاعة كاملة له، وهي القاعة رقم 17.

يعتبر باب كنيسة القديسة بربارة، الذي صنع من خشب القميز، ومذبح كنيسة القديسين سرجيوس وواخس، أهم القطع الخشبية الموجودة بالمتحف.

يوجد بالمتحف شاهد قبر مصنوع من الحجر الجيري، يرجع إلى نهاية القرن الرابع الميلادي، نقش عليه علامتي الصليب والغنخ بطريقة متداخلة.

يضم المتحف القبطي قطعة من النسيج، تعود إلى القرن السادس الميلادي، نُسج عليها بعض الرموز المسيحية، ومشط من العاج، يعود إلى القرن السابع الميلادي، يظهر بعض معجزات نبي الله عيسي.

تُعد المكتبة أهم قاعات المتحف، فهي تضم 10 آلاف مخطوطة، و700 كتاب، و1000 وثيقة، عبارة عن ورق ونسج من الكتان.

تضم المكتبة عدد كبير من اللوحات الجدارية، أشهرها لوحة تمثل السيدة مريم وهي تقف وسط 12 من الحواريين، ولوحة أخرى تمثل نبي الله عيسى وهو جالس أعلى اللوحة، وغيرها من اللوحات.

تُعد "أيقونة الهروب"، أهم مقتنيات المتحف القبطي، لأنها توضح رحلة العائلة المقدسة في مصر.