تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة الأمريكية على نطاق واسع ورقة اقتراع عبر البريد لشخص يدعى "ويليام برادلي" في مدينة ديترويت بولاية ميتشجان.
وتبين ورقة الاقتراع وفاته في العام 1984، ما يعزز الشكوك حول وجود أخطاء في طريقة التصويت المبكر عبر البريد في الانتخابات التى يتابعها كل سكان الأرض.
وانهالت آلاف التغريدات التى تؤيد رواية حدوث خروقات كثيرة عبر آلية التصويت عبر البريد، يشار إلى أن الديمقراطيين يفضلون آلية التصويت فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عبر البريد.
وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية فى وقت سابق، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طالب باللجوء إلى المحكمة العليا للبت في نتائج الانتخابات التي ينافس فيها المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وأعاد للأذهان سيناريو 35 يوما من الفوضى عاشتها الولايات المتحدة في الانتخابات التي أعيد الفرز فيها بين جورج بوش وآل جور، والتي انتهت بفوز الأول.
وأشارت تقارير إعلامية، إلى أن ترامب وصف النظام الانتخابى بـ"الفاسد"، بسبب تزوير الانتخابات الرئاسية لصالح منافسه "جو بايدن".
وحذر ترامب مؤيديه في أحد خطاباته بالقول: "من الأفضل أن نكون حذرين وإلا سيتم انتزاعها منا"، فيما زعم لاحقا أن الأشخاص الذين ماتوا قبل 10 سنوات ما زالوا يصوتون في الانتخابات، بجانب تصويت المهاجرين غير الشرعيين أيضا في العملية.
ويتنافس في الانتخابات الأمريكية الرئيس دونالد ترامب، عن الحزب الجمهوري، آملاً في الفوز بولاية رئاسية ثانية، فيما يمثل جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الحزب الديمقراطي في تلك الانتخابات.