قال وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أرياسا، إن بلاده لا تخطط لشراء صواريخ من إيران، مضيفا:
"لا توجد أي سفينة محملة بالصواريخ، لكن هناك علاقات مع إيران، وعندما تقرر قواتنا المسلحة مع القوات المسلحة الإيرانية، أنه يجب شراء أسلحة، فسنفعل ذلك، ولن يمنعنا أحد".
جاءت هذه التصريحات على هامش زيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى فنزويلا، التي تعد المحطة الأولى في جولته بأمريكا اللاتينية.
وكان ممثل الولايات المتحدة، لشؤون إيران وفنزويلا، أيليوت أبرامس، صرح في وقت سابق، أن بلاده ستقضي على صواريخ إيرانية بعيدة المدى في حال توريدها إلى فنزويلا.
وسبق أن صرحت إيران بأن الحظر على بيع وشراء السلاح، فيما يخصها، قد انتهى، وأن طهران يمكنها بيع وشراء السلاح.
وفي 30 أكتوبر الماضي، قال وزير خارجية فنزويلا، إن بلاده يمكنها شراء أسلحة بشكل قانوني، من إيران، إذا لزم الأمر، في إشارة إلى رفع الحظر التسليحي المفروض على طهران.
وأوضح أرياسا: "ستستمر كراكاس في إقامة علاقات شاملة مع طهران في مختلف المجالات مثل التجارة والطاقة والتعاون في الزراعة وتربية الماشية وصناعات السيارات والصناعات العسكرية، التي تعود إلى فترة رئاسة هوغو تشافيز وتزايدت خلال رئاسة نيكولاس مادورو".
وأضاف أرياسا: "في مجال التعاون العسكري الفني، فإن شراء الأسلحة من إيران ممكن تمامًا، ولا يوجد حاليا تبادل بين البلدين في هذا الصدد، ولكن سيتم تقييم هذا الاحتمال".