نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة عددا من الأنشطة الثقافية والأدبية بمواقع فرع ثقافة الشرقية، حيث عقد بيت ثقافة القنايات محاضرة بعنوان "تعزيز قيم التسامح في المجتمع المصري".
وتناولت الحديث عن مفهوم التسامح وأنه يجب بث روح الحب وقبول الآخر رغم الإختلافات ونبذ العنف والعمل على خلق وعي سليم بعيد عن مظاهر التخلف الإجتماعي، كما ضربت مثل للتسامح من سيرة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وكيف كانت أخلاقه ومعاملته للجميع، وأوضحت النتائج المترتبة عن التسامح من تنمية روح المواطنة والديمقراطية بين الأفراد.
وضمن أنشطة نوادي الأدب، نظم نادى أدب قصر ثقافة الزقازيق ندوة بعنوان "تجربتى" للشاعرين صلاح يوسف وعلى الصيروي وأدار الندوة الشاعر إبراهيم حامد، بدأت الندوة بحديث يوسف عن أن بدايته كانت في نادى أدب الزقازيق في الثمانيات وكتب أول قصائدة بعنوان "جواب اليتيم عام 1985، ثم قصيدة " امانا يا غاليه ، وقصيدة "انتظار" عام 1995 ، ثم قصيدة أبويا الزمن الـ فات ، وقصيدة "حكاوى الليل " عام 2015.
بينما تحدث الصيروى عن بدايته في كتابة الشعر أيضاً في الثمانينيات، وأنه كان خجولا جداً ولا يستطيع إلقاء ما يكتبه من شدة خجله، وكان يحضر العديد من الأمسيات والندوات الشعرية، ولكنه لا يلقى عليهم قصائدة من الرهبة والخجل، ولولا تشجيع الأصدقاء له لما كتب هذه القصائد، ومنها قصيدة هندسة الحب، وتأشيرة الحب، حرب الحروف، قصيدة عقد إبتدائى، وقصيدة بهية.
وعقد بيت ثقافة أبو حماد محاضرة بعنوان "ظاهرة الهجرة غير الشرعية" ألقاها محمد السعيد جمعة، دارت المحاضرة حول تعريف ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتحديد أسبابها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كما بين المخاطر العديدة التي يتعرض لها المهاجرون غير الشرعيين منها ما يتعرض له المهاجر بطريقة غير شرعية إذا استطاع الوصول إلى الدولة التي يقصدها، العقوبات التي يتعرضون لها في الدول التي تجرم وجودهم فيها.
وتناولت الحلول والآمال التي نتمناها لحل هذه المشكلة من ضرورة تفعيل مشاركة الشباب في برامج التنمية وخلق مزيد من فرض العمل الكريمة لهم، وكذلك استمرار التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية في المدارس والجامعات ومراكز الشباب وغيرها من أماكن تجمع الشباب.