قال الدكتور أكرم بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، إن الولايات المتحدة الأمريكية تعد من دول الديمقراطية الليبرالية، لذا المناوشات بين الحين والآخر بأن هناك عمليات تزوير في الانتخابات الأمريكية غير مؤكد لكن هناك اختلافًا فى وجهات النظر من حيث "هل تحسب الأصوات المتأخرة أم لا" وهذا يحسم فيه القضاء في حالة التشكيك في العمليات الانتخابية.
وأضاف بدرالدين في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أن فكرة التزوير في الإنتخابات هي عملية غير مألوفه لدى المجتمع الأمريكي، ولم يحسم أمر أن هناك أصواتًا لأشخاص متوفيين في الانتخابات الأمريكية، فإذا ثبت هذا التزوير القضاء يقوم بحل هذا الخلاف، مشيرا إلى أن منظمات حقوق الأنسان دورها هو متابعة العملية الإنتخابية وليست مراقبة، أي أنها ترصد ما يحدث في الواقع، وكان يجب أن تعلن أولًا بأول.
وأشار إلى أن كل التصريحات تأتي من القائمين على الحملات الانتخابية للمرشحين، ولم نسمع صوت حقوق الإنسان الذي من شأنها متابعة الانتخابات وإصدار بيانات توضح ما يحدث داخل العملية الانتخابية، وهذا ما يدعو إلى التسأول، فكان يجب حسم تلك المناوشات بين المرشحين.
وعن الفائز في الانتخابات، أوضح أن الفارق بين المرشح دونالد ترامب وبين جو بايدن، ليس كبير، ولكن المتقدم حتى الآن في المجمع الإنتخابي هو بايدن فهو أمامه 6 أصوات فقط ويصل إلى 270، فيما ينتظر ترامب 52 صوتًا حتى يصل إلى 270 صوتًا، مشيرًا إلى أن فوز بايدن سيؤدي إلى وجود أعمال عنف في الشارع لكن في النهاية قبل يوم 20 يناير 2021 سيكون هناك رئيس أمريكي.