أعربت بلجيكا عن إدانتها لعملية الهدم الأخيرة لأربعة منازل في الأراضي الفلسطينية المحتلة في بلدة الركيز، جنوب الخليل من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وقالت وزارة الخارجية البلجيكية في بروكسل في بيان لها اليوم الجمعة، : إنه تم بناء تلك المنازل بتمويل بلجيكي، كجزء من المساعدات الإنسانية التي ينفذها اتحاد حماية الضفة الغربية ، مؤكداً دعم بلجيكا مشاريع البنية التحتية لأنها تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة، ويتم تنفيذها وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
وأضاف البيان : أن هدم البنية التحتية والمساكن في الضفة الغربية المحتلة يتعارض مع القانون الإنساني الدولي ، مشيراً إلى أن بلجيكا قررت مطالبة إسرائيل بتعويضات عن عمليات التدمير هذه.
وأشار البيان أن بلجيكا بصفتها عضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، أعربت في عدة مناسبات عن قلقها البالغ إزاء الزيادة المقلقة في عدد عمليات الهدم والمشاريع الإنسانية في المنطقة (ج) في الضفة الغربية، والتأكيد على أن هدم البنية التحتية والمساكن في الضفة الغربية المحتلة يتعارض مع القوانين الدولية ، لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة ، والتزامات إسرائيل كقوة احتلال وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأوضح بيان الخارجية البلجيكية إنه ومنذ عام 2017 ، وبمبادرة من بلجيكا ، تدخلت مجموعة من الدول الشريكة المتضررة من إجراءات مماثلة بشكل منهجي لدى السلطات الإسرائيلية لمطالبتهم بوقف عمليات الهدم وإصلاح المشاريع المتضررة أو تعويض الأضرار التي لحقت بهم.
وقال البيان : إن بلجيكا تشعر بالقلق بشكل خاص بشأن هدم المدارس، للأطفال الفلسطينيين ، مشيراً إلى أن هؤلاء الاطفال من حقهم التعلم مثلهم مثل جميع الأطفال في العالم، وهو حق مكفول بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واتفاقية حقوق الطفل ، لذلك ، تطالب بلجيكا السلطات الإسرائيلية بعدم تنفيذ أوامر الهدم للمدارس في رأس التين وغيرها وكذلك حماية جميع المدارس الـ 52 في الضفة الغربية المعرضة لخطر الهدم.