ماذا يفعل رؤساء أمريكا بعد مغادرة البيت الأبيض»، سؤال يراود الكثيرين، حول مصير زعماء البيت الأبيض، بعد مغادرتهم المكتب البيضاوي.
وما لا يعلمه الكثيرون، هو أن الرؤساء الأمريكيين، عادة ما يجنون أموالا أكثر بكثير بعد مغادرة البيت الأبيض.
400 ألف دولار
وخلال تقاعد الرؤساء السابقين لأمريكا، تخصص لهم الحكومة راتبا يقدر بـ400 ألف دولار سنويا، بالإضافة لبعض التعويضات وسيارات دبلوماسية.
تأمين شامل
وأيضا توفر لهم الحكومة تأميناً صحياً وبريداً مجانياً، فضلاً عن حماية أمنية مدى الحياة لهم ولزوجاتهم وأطفالهم، كما يحق للرئيس توظيف شخص على نفقة الدولة ليكون مسؤولاً عن إدارة أعماله.
أموال إضافية
وبإمكان الرؤساء المتقاعدين المطالبة بأموال إضافية لتغطية بعض النفقات المحددة، فعلى سبيل المثال، تلقى جورج بوش الابن، أكثر من مليون دولار أمريكى لمكتبته الرئاسية وموظفيها، وهو يعد أكبر مبلغ يحصل عليه أى رئيس سابق عند تقاعده.
وبإمكان الرؤساء السابقين أيضاً إيجاد سبل أخرى لجني المال دون راتب تقاعدهم، من المؤتمرات والمحاضرات، أو حتى صفقات إصدار كتب.
60 مليون دولار
ووقع رئيس أمريكا السابق باراك أوباما عقداً لكتابة مذكراته بـ60 مليون دولار بعد شهر واحد فقط من مغادرته البيت الأبيض، وجدير بالذكر أنه قبل عام 1958، لم يكن يحصل رؤساء أمريكا على أية حقوق مادية بعد تركهم مناصبهم، قبل تطبيق قانون الرؤساء السابقين الفيدرالي بالبلاد.
وفق ما ذكره موقع "فوكس" لا يزال بيل كلينتون يحتفظ بالرقم القياسي، إذ حصل على حوالي 14 مليون دولار مقابل كتاب ما بعد الرئاسة، فيما حصل جورج دبليو بوش على مبلغ 10 ملايين دولار.
أرقام خيالية
بات من المعتاد ظهور الرؤساء الأمريكيين السابقين في المؤتمرات وإلقائهم الخطب، كونها تشكل مصدر دخل كبير لهم.
وحسب تقرير سابق لصحيفة "لوس أنجليس تايمز" تشير أحدث الإحصاءات المتوافرة بهذا الشأن إلى أن الرئيس أوباما، على سبيل المثال، يتقاضى ما يصل إلى 400 ألف دولار مقابل المشاركة في ملتقى حواري.
فيما يتقاضى الرئيسان السابقان بيل كلينتون وجورج دبليو بوش، ما بين 200 ألف إلى 700 ألف دولار، على التوالي.