قال الدكتور حسن سلامة الخبير السياسي، إن المحكمة العليا بأمريكا يمكن أن تنحاز للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، مؤكدًا أن رئيس المحكمة العليا القاضية المحافظة إيمي كوني باريت لعضوية المحكمة العليا مكان الأيقونة الليبرالية غينسبورغ، في خطوة تعزز الأغلبية المحافظة في أعلى سلطة قضائية.

وأضاف سلامة، في تصريحات خاصة "الهلال اليوم"، أن المحكمة العليا تعد أعلى هيئة قضائية في أمريكا، ولجوء دونالد ترامب إليها، يعزز من فكرة انحياز المحكمة إليه.

وقال سلامة إن من صلاحيات المحكمة أن توقف الفرز، وتحتسب فقط ما تم فرزه في الولايات المتأرجحة، مشيراً إلى أن مثل تلك القرارات تصب في النهاية لصالح ترامب؛ لأن غالبية الأصوات التي تم فرزها إلى الآن مؤيدة لترامب مما يرجح من كفته للفوز بالانتخابات.

وأشار الخبير السياسي، إلى أن الديمقراطية تشهد نوعاً من التزعزع في أمريكا بسبب بعض أعمال العنف الغير ممنهجة، والتي قد تؤثر على الانتخابات القادمة بالولايات المتحدة، موضحاً أن مثل تلك الأحداث لم تشهدها الولايات المتحدة من قبل، ومن ثم فالانتخابات تجرى بشكل سلس، والفائز يسلم على المرشح الخاسر.

وأوضح سلامة أن أعمال العنف والشغب لن تستمر مع قرب حسم الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

جدير بالذكر أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، توجه الى المحكمة العليا، لطلب إيقاف فرز الإنتخابات، بدعوى التزوير فيها.