أكدت صحيفة (البيان) الإماراتية أهمية محاسبة المجتمع الدولي لتركيا
بشأن الانتهاكات التي ترتكبها خارج حدودها في حق الدول الأخرى.
وذكرت الصحيفة
- في افتتاحيتها اليوم السبت تحت عنوان "أردوغان والحساب العسير" -
أنه ليس هناك أي مؤشرات لتغيير السياسات الإرهابية التي يتبعها أردوغان، حيث ما
تزال تصرفات تركيا في شرق المتوسط وليبيا وعدد من مناطق العالم استفزازية؛ ما
يترتب عليه زيادة التوترات بدلاً من تخفيفها، مشيرة إلى أن هذا السلوك العدواني،
ولَّد أشكالاً وصوراً إجرامية جديدة في عدد من المناطق لتحقيق فصول القرصنة
التركية".
وأضافت"
أن أردوغان أثبت من خلال جرائمه يوماً بعد آخر، على المستويات المحلية في تركيا
والإقليمية والدولية، أن سياسته تقوّض المجتمع التركي، وتهدد الأمن والاستقرار في
المنطقة والعالم، فهو باختبائه خلف تنظيماته الإرهابية، يرتكب جرائم موصوفةً في
الاتفاقيات الدولية وكلّ العناصر الملحقة بها، بأنها جرائم حرب وجرائم ضدّ
الإنسانية، فلا مجال للتعامل معه بأسلوب السياسة والدبلوماسية، وإنما بات خيار
العقوبات هو الحل الوحيد لكل من تسول له نفسه انتهاك تلك القوانين".